المحتوى الرئيسى

بعد ضبط وقتل عناصر من «حسم».. تعددت «التنظيمات» والإرهاب واحد

02/10 01:04

القاهرة - السبت، 10 فبراير 2018 01:00 ص

السبت، 10 فبراير 2018 - 12:28 ص

بعد ثورة 30 يونيو ظهرت العديد من التنظيمات الإرهابية، بأسماء مختلفة، شرعت في إستهداف الجيش والشرطة، وتنفيذ مخططات تخريبية استهدفت دور العبادة، والمواطنين العزل، لزعزعة الامن القومي، واستقرار البلاد.

ظهر التنظيم منذ عامين، ونفذ التنظيم الكثير من العمليات في عمق مصر بعيدا عن سيناء، أغلبها تفجيرات باستخدام عبوات ناسفة، ويركز التنظيم نشاطه الدموى داخل حدود القاهرة الكبرى خاصة محافظة الجيزة وأحياء الهرم وجمع بين الإخوان والجهاد والجماعة الإسلامية وكانت أول عملية لهم هي «حادث أنشاص» والذى تم خلاله فتح النيران على سيارة تابعة للجيش واستشهد ضابط برتبة نقيب بالقوات المسلحة ومساعده، ويعتبر همام محمد عطية،  مؤسس تنظيم أجناد مصر تم تصفيته من قبل رجال الداخلية في منطقة الطوابق بحي فيصل.

فى 2013 كان أنصار بيت المقدس يسعى إلى تمديد نفوذه خارج سيناء، وأنشأ التنظيم وقتئذ ما يعرف بخلايا الوادى، أسسها الضابط المفصول من الجيش هشام عشماوي،  فى الوقت ذاته كان عشماوى يقوم بتشكيل تنظيم إرهابي أطلق عليه بعد ذلك لقب "المرابطون".

وتورط عشماوى بالتعاون مع أنصار بيت المقدس فى تفجير مديرية أمن الدقهلية ومحاولة تفجير موكب وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، وانشق عشماوى عن «أنصار بيت المقدس» اعتراضًا على مبايعة «داعش».

وانتقل بعدها هشام عشماوى إلى ليبيا، وبالتحديد لمنطقة درنة، ونفذ عشماوى أكثر من عملية إرهابية خلال الشهور الماضية عن طريق الصحراء الغربية، وتشير أصابع الاتهام إلى تورط عشماوي فى عملية الواحات الأخيرة.

حركة حسم ظهرت للمرة الأولى، في 2016، ببيان عن استهداف مسؤول أمني في مركز طامية في الفيوم وتعد حركة حسم الجناح المسلح للإخوان، وفقا لما يراه بعض المحللين فى هذا الشأن، غير أنها حركة ذات قدرات محدودة.

حركة مسلحة ظهرت للمره الأولي بعد إعلانها عن قيامها بما أسموه غارة العجيزي بالهجوم على كمين بمدينة السادات في محافظة المنوفية في الواحد والعشرون من شهر أغسطس الماضي والذي أسفر عن مقتل اثنين من قوات الأمن بوزارة الداخلية وإصابة 3 آخرين بالإضافة إلي 2 من المدنيين وأعلنت بعدها بمزيد من عمليات الاغتيال في الفترة المقبلة.

وبعد حادث كمين العجيزى تبنت حركة لواء الثورة حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي صباح أمس السبت بعد أن قاموا بإطلاق النيران عليه أمام منزله قبل فرارهم بسيارة ملاكي ماركة نوبيرا كانت في انتظارهم

يتكون أنصار بيت المقدس من خليط من الفلسطينيين الذين وفدوا من غزة ومن مصريين كانوا منضوين تحت لواء ما كان يعرف بجماعة "التوحيد والجهاد" التى أسسها خالد مساعد وهو طبيب أسنان من سيناء عام 2001 في العريش.

وبدأ التنظيم منذ نشأته إعلان الحرب على إسرائيل حيث وجهت صواريخ من سيناء إلى إيلات بإسرائيل، ولكن عقب رحيل حكم الإخوان عن مصر بنشوب ثورة الثلاثين من يونيو، اتجهت الجماعة إلى محاربة الجيش المصرى، ويتمركز أنصار بيت المقدس فى مناطق مختلفة من شمال سيناء خاصة فى رفح والشيخ زويد وصحراء جنوب العريش والمناطق الجبلية في وسط سيناء.

يعد هذا التنظيم الأكثر حضورا على الساحة خاصة عقب ثورة 30 يونيو بعدما أعلن مبايعته لتنظيم داعش، ويعتنق أنصاره الفكر السلفي الجهادى ويعد الأقرب إلى فكر القاعدة، ويتكون وتبنى أنصار بيت المقدس، العديد من العمليات الإرهابية فى الآونة الأخيرة، حيث أعلن مسؤوليته عن حادث تفجير "قسم ثالث العريش" وعن عملية "كرم القواديس" فى نوفمبر 2014، ومسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على معسكر الأمن المركزي في مدينة العريش فى مارس 2015.

كما أعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس" مسئوليته عن الاعتداء على كمين الفرافرة بالوادى الجديد الذي راح ضحيته 22 من ضباط وجنود حرس الحدود وعن عملية إسقاط الطائرة الروسية.

جند الخلافة، يسعى من خلاله تنظيم داعش للتمدد داخل مصر، ويحظى التنظيم بعلاقات وثيقة بالقاعدة في درنة الليبية، لكن يظل ارتباطه بداعش هو الأقوى، وينتشر التنظيم بالواحات وتربطه علاقات وثيقة الصلة بداعش ليبيا، ومن أبرز قادة التنظيم عمرو سعد الذي يتولى مهام التجنيد والتدريب ويشارك بنفسه في تنفيذ العمليات، ومهاب مصطفى الذي يتولى مهام التمويل والتنسيق مع الجهات الداعمة بالخارج، وأيضا عزت محمد وهو بمثابة العقل المدبر.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل