سيؤول: تباين ردود أفعال الأحزاب على عرض زعيم الجارة الشمالية عقد قمة بين الكوريتين

أبدت الأحزاب السياسية الكورية الجنوبية ردود فعل متباينة اليوم السبت على اقتراح زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون لعقد قمة بين الكوريتين في بيونغ يانغ في أقرب موعد ممكن، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.

ونقلت الشقيقة الأصغر لكيم، كيم يو جونغ، هذا الاقتراح خلال اجتماع مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي-إن في القصر الرئاسي بسيؤول صباح اليوم ورد مون "دعونا نجعل ذلك يحدث بتهيئة الظروف المناسبة".

ورحب الحزب الديمقراطي الحاكم بالاجتماع بين جونغ ورئيس كوريا الجنوبية، ووصفه بأنه مناسبة تاريخية للمضي قدماً للمصالحة بين الكوريتين، وقالت المتحدثة باسم الحزب، كيم هيون "أثار الاجتماع زخماً مهماً لبناء سلام في شبه الجزيرة الكورية".

ودعا الحزب إلى القيام بجهود مشتركة لتقليص التوتر في شبه الجزيرة الكورية والتعاون من الدول المعنية، مشيراً إلى ردود فعل إيجابية لكن حذرة من جانب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن.

وحثت أحزاب المعارضة الحكومة على توخي الحذر من النوايا الحقيقية لكوريا الشمالية، وقال جون هي كيونغ، من حزب الحرية الكوري المعارض الرئيسي "إن الرئيس مون جاي-إن وحكومته يتم دفعهما بشدة للانشغال بهجوم كوري شمالي مغلف بالسلام، خطوة تلو الأخرى".

وأضاف أن "اقتراحات الشمال للسلام تنطوي على نية التسبب في صدع في العقوبات الدولية المفروضة على الدولة المعزولة"، وأما حزب الشعب المعارض الصغير، فقد قال إن "مون ليس لديه أي مبرر للإسراع من عقد قمة جديدة بين الكوريتين".