المحتوى الرئيسى

هيثم الشرابي يكتب: الدولة والإرهاب

02/09 14:52

منذ 100عام وقعت اتفاقية ( سايكس - بيكو- سيزنوف ) والتي ترتب عليها بعد الحرب العالمية الاولى تقسيم المنطقة ورسم حدود للأقطار العربية وكان هذا الاتفاق بين وزراء خارجية الدول الكبرى في هذا الوقت وهي فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية وبسبب قيام الثورة البلشفية اعلن الاتحاد السوفيتي انسحابه من الحرب وفضح بنود اتفاقية التقسيم .

وهكذا تقاسم الاحتلال الفرنسي والانجليزي المنطقة العربية حتى الخمسينات من القرن الماضي حيث قامت حركات التحرر الوطني ضد الاستعمار وسعت إلى بناء دول وطنية ذات سيادة ومؤسسات وجيوش قوية كما في مصر وسوريا والجزائر والعراق وليبيا. 

رغم ذلك استمرالإستعمار القديم (انجلترا-فرنسا)او الجديد (أمريكا) في السعي الدائم للسيطرة مرة أخرى وباشكال مختلفة على ثروات البلاد وصولا الى السنوات الاخيرة حيث الرعاية الامريكية للعصابات المتطرفة التي تحمل السلاح تحت شعارات دينية ومنها بن لادن والقاعدة في افغانستان والزرقاوي في العراق والنصرة وداعش وحسم وفجر ليبيا في سوريا ولبنان ومصر وتونس.

وبالطبع كان الاهتمام الاكبر موجها - امريكيا وبريطانيا- الى التنظيم الاصلي الذي يرعي وينسق بين كل هذه العصابات ألا وهو تنظيم الاخوان الارهابي والذي انكشف في 30 يونيه كل علاقاته المتشابكة مع هذه العصابات المسلحة في كل دول المنطقة واعلنت الدولة المصرية الحرب على التنظيم الارهابي وملحقاته من دواعش وانصار بيت المقدس وحسم ...

وكذلك دوره المدمر باعتباره احد اهم ادوات التقسيم.

وعلى مدار 5 سنوات تخوض الدولة المصرية وفي مقدمتها القوات المسلحة المصرية حربا ضروس ضد العصابات الإرهابية..

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل