المحتوى الرئيسى

تضامن سياسي وحقوقي مع العملية العسكرية في سيناء والدلتا

02/09 14:25

أشاد حقوقيون وأحزاب ونواب بالعملية العسكرية للقوات المسلحة، اليوم الجمعة، والتي تحمل اسم «سيناء 2018»، للقضاء علي الإرهاب في سيناء، معتبرا أن تلك العملية تؤكد وعد الرئيس بالقضاء علي الإرهاب في سيناء، وإعادة الاستقرار في المنطقة خلال 3 أشهر.

ووصف التحالف المصرى، المكون من 18 حزبا سياسيا، البيان رقم واحد من القيادة العامة للقوات المسلحة، اليوم الجمعة، عن العمليات الشاملة لمواجهة العناصر الإرهابية، بالبداية الحقيقية للقضاء على الإرهاب وإحكام سيطرة الجيش المصرى على المنافذ الخارجية للدولة المصرية.

وأعلن التحالف المصرى، في بيان له، دعمه ومساندته الكاملة لعملية القوات المسلحة التى تحمل اسم "سيناء 2018"، داعيا جموع أبناء الشعب المصرى بالتعاون مع القوات المسلحة بالإبلاغ الفورى عن أى عناصر تهدد أمن واستقرار الوطن، مشيدا بتحركات القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب.

وقال محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، إن عملية القوات المسلحة في سيناء ترد علي التهديدات الأخيرة من العناصر التكفيرية الإجرامية التي اتخذت من سيناء مركزا لها، وتنفيذا لوعد الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء علي الإرهاب خلال 3 أشهر.

وأضاف عبدالنعيم، في تصريح لـ«الدستور»، أن القوات المسلحة عندما تهيب بالشعب يجب أن يكون الشعب كله يقظا بأن هناك تهديدا وخطرا لم يتراجع عنه الإرهاب الأسود، مشيرا إلي أن بيان المتحدث الرسمي العسكري جاء بنبرة تحمل إشارات مهمة جدا.

وشدد على ضرورة أن يقف الشعب المصري مع القوات المسلحة، لعبور تلك المرحلة، قائلا «ويجب أن نلتف جميعًا خلف قواتنا المسلحة حتي نعبر تلك العثرات التي توارثتها الدولة المصرية منذ أكتر من 60 عاما»، مشيرا إلي أن التهديدات التي جاءت لمصر نتيجة التقدم والاستقرار التي تشهده البلاد وبعد افتتاح حقل ظهر والـ100 ألف فدان صوب، وهو دليل علي التنمية والصعود من الأسفل إلي أعلي، وهو ما لا يرضي أعداء الوطن.

ومن جانبه، أكد اللواء خالد خلف الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن العملية العسكرية للقوات المسلحة في شمال ووسط سيناء ستكون حاسمة وقاسمة في مواجهة التكفيرين وفي حرب الدولة المصرية ضد الإرهاب.

وقال "خلف الله" إنّ لجنة الدفاع بكامل أعضائها تدعم تحركات الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، وأن العملية العسكرية سيناء 2018 ستكون فارقة في المواجهة الأمنية في سيناء، وأن الحشد الكبير لهذه العملية من قوات وعتاد سيؤتي ثماره وسيتم الاعلان عن نتائجها خلال أيام بعد سحق الإرهابيين والمجرمين.

وأضاف أن مجلس النواب سيكون له دور وطني كبير خلال الجلسات المقبلة للتأييد والتأكيد علي الوقوف خلف قواتنا المسلحة والجهاز الشرطي وكافة الأجهزة الأمنية علي خط المواجهة.

وقال اللواء يحيي الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن بيان القوات المسلحة الذي أصدرته صباح اليوم يتحدث عن أمر مصيري، لا بد من تحقيقه وهو القضاء على الإرهاب وتكاتف الدولة، لكي تحقق أهدافها في التنمية، وإحداث التوازن الكامل، مشيرًا إلى أنه هدف تسعى إليه القوات المسلحة، والشرطة، ومدعوم برغبة وتفويض الشعب المصري الذي يرفض العنف وإراقة الدماء.

وناشد الكدواني، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، بضرورة تعاون كافة أطياف الشعب المصري مع القوات المسلحة والإبلاغ والإخطار عن أي تحركات مشبوهة لعناصر إرهابية حتى يتم مكافحتها في الحال.

وأوضح الكدواني أن عملية مكافحة الإرهاب مستمرة أكثر من ثلاث سنوات، وليس لها توقيت معين، بالإضافة إلى أن القوات المسلحة والدولة المصرية بأكملها في حالة حرب مع الإرهاب، لافتًا إلى أن الشعب المصري فوض القوات المسلحة بمحاربة أي إرهاب ينتهك نهج العنف، ويرتكب جرائم إنسانية مرفوضة شكلا وموضوعًا، بكل شدة وحزم.

وثمن النائب سعيد شبايك، عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، التضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة في حفظ أمن واستقرار الدولة المصرية.

وقال شبايك لـ«الدستور» إنّ رجال القوات المسلحة والشرطة هما درع الوطن وسيفه والصخرة التي تتحطم عليها الاطماع والمؤامرات، لافتا إلي أن البيان الصادر اليوم الجمعة، من القيادة العامة للقوات المسلحة وخطواتها لمحاربة الإرهاب، بناء علي توجيهات القائد الأعلي للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد مدي وعي الدولة من تلك المخاطر.

وطالب النائب البرلماني جموع الشعب المصري بالوقوف خلف القيادة السياسية ورجال القوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الارهاب الأسود، حتي يتم القضاء عليه نهائيا، داعيا الله ان يحفظ مصر وشعبها.

فيما قال اللواء فؤاد علام، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، إن بيان القوات المسلحة، بشأن إطلاق عملية عسكرية في سيناء، غير واضح حتى الآن، وسيتم لاحقًا توضيح تفاصيله في بيانات تالية.

وأكد علام، في تصريحات لـ«الدستور»، أن تحرك القوات المسلحة في هذا التوقيت يهدف للقضاء على أي تهديدات محتملة في وقت انتخابات الرئاسة.

فيما طالب مصطفى بكري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بتخصيص جلسة الأحد المقبل للبرلمان، لمساندة العملية التى تنفذها القوات المسلحة وتحمل اسم "سيناء 2018"، لمواجهة الإرهابيين والعناصر الإجرامية التى تهدد الأمن والاستقرار فى البلاد.

وقال "بكري": "إن ذلك يأتي انطلاقًا من أن مجلس النواب هو الممثل عن الشعب المصري، يجب أن يعبر عن موقفه سندًا لقواتنا المسلحة فى حربها الشاملة".

وأضاف: "أن هذه العملية التي يتم تنفيذها الآن، تأتى وفاء للعهد الذى قطعه الرئيس على نفسه بحماية البلاد وأمنها واستقرارها، استنادًا إلى التفويض الشعبى الذى منحه الشعب للرئيس فى 26 يوليو 2013، لمواجهة الإرهاب وحماية الدولة، وأيضًا استنادا إلى الدستور والقانون الذى يجعل مهمة حماية الدولة وأمنها واستقرارها من أولى المهام والصلاحيات الممنوحة لرئيس الدولة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل