«القائد الأسطورة» و«سنوات الوله».. صورتان لليمن السعيد ينقلهما عمر مؤمن وشذى الخطيب

شارك المركز الثقافي اليمني في فعاليات الأنشطة الثقافية بقاعة سيد حجاب، وناقش كتابي «القائد الأسطورة الشهيد إبراهيم الحمدي» ورواية «سنوات الوله».

الكتاب الأول للكاتب اليمني المهندس الطيار والكاتب محمد عمر مؤمن وهو كتاب «القائد الأسطورة/ الشهيد البراهيم الحمدي»، والثاني للشابة اليمنية شذى الخطيب التي قامت بكتابة "سنوات الوله"، وأدارت الندوة عائشة العولقي.

وقالت عن "سنوات الوله" إن الرواية مفاجأة لأن عنوانها ليس مثل مضمونها، وعن إبراهيم حمدي قالت إن جميعهم في اليمن يعرفون رجل السلام الذي أغتيل غدرًا وكان قد وضع لبنة على طريق الوحدة اليمنية، والكتاب يعطي لنا فكرة عن جريمة اغتيال الشهيد.

وأعطى الكاتب نبذة عن المنطقة التي ترعرع بها وقدم وصفًا لانفصاله عن الاتجاهات السياسية المختلفة في اليمن، واستعرض الاستقلالية وسجل اغتياله، وتعرض لجهوده في تأسيس دولة مستقلة عن مناطق الحكم التي يتم السيطرة عليها.

وأضافت عائشة العولقي إن كل رئيس أصاب وأخطأ ولا يوجد رئيس "صالح" طوال الوقت أو "مخطئ" طوال الوقت.

الكاتب محمد عمر مؤمن لخص تلك الإشكالية في كتابه عن إبراهيم الحمدي مؤكدًا أن كل قائد بالقدر الذي له أنصار بقدر ما له معارضين.

ووصف الشخصية التي تناولها بأنه كان يعشق الوطن، قائلًا إن لكل عمل دافع، وأن الدافع وراء هذا العمل أنه في 12 أكتوبر 1977 استيقظ على بكاء والديه، وهذا المشهد المؤثر لانتحائهم بهذه الشدة عبر له عن فقدان شيء ثمين جدًا، وكان له وقعه في طفولته ووجدانه ودفعه للبحث عن إبراهيم الحمدي في فترة كان التعتيم سيد الموقف بها، ولم يجد أي مراجع عنه لأن التعتيم كان ممنهجا.

وأكد أن دراسته بأكاديمية مصر للطيران عرضه لبعض المعلومات والمراجع عن إبراهيم الحمدي وكذلك وجد سلسلة من صحف الثورة في صنعاء في دار الوثائق وهي أساس مصادر هذا الكتاب.

وقال إن عنوان الكتاب لم يأت من فراغ بل جاء لتثبيت فكرة أن الأسطورة شيء أساسي وأن هناك الكثير من القصص الأسطورية التي تم توثيقها عن البطل الشهيد وهو موجود في الكتاب.