المحتوى الرئيسى

صحف الكويت تبرز افتتاح الرئيس السيسي للمرحلة الأولى من مشروع الزراعات المحمية

02/09 09:27

أبرزت الصحف الكويتية الصادرة اليوم (الجمعة) العديد من الموضوعات المتعلقة بالشأن المصرى، وفي مقدمتها، الاتفاق المصرى السودانى الذى تم التوصل اليه بعد اجتماع رباعى عقد بالقاهرة أمس، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاحه المرحلة الأولى من مشروع الـ 100 الف فدان أمس، المواطنين الى ترشيد المياه.

وتحت عنوان (السيسى: لن نصدر مايزرع قبل تحقيق الاكتفاء الذاتى)، أبرزت صحيفة (الأنباء)، افتتاح الرئيس السيسى أمس المرحلة الأولى من مشروع الـ100 ألف فدان من الزراعات المحمية (الصوب الزراعية) بقاعدة محمد نجيب بمنطقة الحمام بمحافظة مرسى مطروح، والتي يعادل إنتاجها نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية، وافتتاحه للمرحلة الأولى من المشروع القومي للزراعات المحمية (الصوبات) بقرية الأمل لمشروع الصوب الزراعية.

وذكرت أن الرئيس السيسي دعا فى تصريح له خلال تلك الافتتاحات الحكومة والشعب، إلى ضرورة الحرص التام على كل نقطة مياه، مشيرا الى أن المشروع الذي تم افتتاحه، يعد تجسيدا لحرص الدولة البالغ على استخدام أحدث الأساليب الزراعية من أجل توفير الغذاء وبأقل الطرق احتياجا للمياه، لافتا الى أن الأرقام التي تم عرضها، تبين الأهمية الكبرى للمشروع القومي للزراعات المحمية، والتي أظهرات على سبيل المثال أن إنتاج الفدان الواحد من محصول الطماطم، قد تضاعف في الصوبات الحديثة 6 مرات عن نظيره في الأراضي المكشوفة، فضلا عن استهلاكه 200 متر مكعب فقط من المياه، مقابل 3600 متر مكعب للأراضي المكشوفة.

وأشارت الى أن الرئيس السيسى أكد أنه لن يتم تصدير ما يتم إنتاجه من المشروعات الزراعية الجديدة، ومنه مشروع الصوبات الذي افتتح أمس، قبل تحقيق الاكتفاء الذاتي وتلبية احتياجات السوق المحلي، مضيفا أن الهدف من إقامة هذه الصوب لم يكن أبدا للتصدير، بل توفير المنتجات الزراعية التي تلبي احتياجات المواطنين وتساهم في خفض أسعار هذه المنتجات، نافيا فى الوقت نفسه أن يكون ما يقوم به جهاز الخدمة الوطنية من مشروعات زراعية ضخمة، منافسا للقطاع الخاص، بل لأن طبيعة مثل هذه المشروعات تتطلب جهدا وعملا قد يستغرق بين 3 و4 سنوات إذا ما قام بها القطاع الخاص.

وتابعت أن الرئيس السيسى أشار الى أن البنك المركزي خصص مليار جنيه لتمويل مشروعات الشباب بقروض بدون فوائد، بهدف تشجيع الشباب على الابتكار وإقامة مشروعاتهم الخاصة وخلق فرص عمل لآخرين، ودعا إلى ضرورة توفير غطاء تأميني لملايين العمال الذين يعملون بنظام اليومية في المشروعات التنموية المختلفة.

كما تناولت الصحيفة تحت عنوان (11 توصية فى ختام الاجتماع الرباعى لمصر والسودان)، الاجتماع الرباعي الذى عقد بالقاهرة بين وزير الخارجية سامح شكرى، ونظيره السودانى إبراهيم الغندور، والقائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل، ورئيس جهاز المخابرات السوداني الفريق محمد عطا المولى.

ونقلت عن شكري قوله – خلال مؤتمر صحفى - إن علاقات مصر والسودان قوية ومتينة، مشيرا إلى أن العلاقة بين البلدين أزلية ويعتز بها كلا الشعبين، وأن محادثات القيادتين خلال القمة الافريقية الأخيرة بأديس أبابا، قد أظهرت خارطة الطريق التي ستسير عليها العلاقات بين البلدين الشقيقين.

كما أبرزت الصحيفة التوصيات الصادرة عن الاجتماع، ومن أبرزها العمل على تنفيذ نتائج القمة الثلاثية المصرية - السودانية - الإثيوبية حول سد النهضة التي عقدت في أديس أبابا في إطار تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ الموقع بالخرطوم في 23 مارس 2015، والتأكيد على أهمية تطوير التعاون في مجالات مياه النيل في إطار التزامهما بالاتفاقات الموقعة بينهما بما في ذلك اتفاقية 1959، والتأكيد على ثوابت العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والاتفاق على أهمية العمل على استشراف آفاق أرحب للتعاون المستقبلي بينهما في مختلف المجالات، والمضي قدما في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والربط الكهربائي، والنقل البري والجوي والبحري، ومشروعات البنية التحتية، والتأكيد على أهمية تصحيح التناول الإعلامي والعمل على منع التراشق ونقل الصورة الصحيحة للعلاقات.

وتحت عنوان (اتفاق مصرى – سودانى على آلية لحل الخلافات)، قالت صحيفة (الراى) إن مصر والسودان أعلنا آلية جديدة لحلحة الأزمات العالقة بين البلدين، مؤكدين ثوابت العلاقات الاستراتيجية الشاملة، بما في ذلك العمل على تحقيق وتعزيز المصالح المشتركة؛ وذلك فى بيان مشترك قاله وزير الخارجية سامح شكري، عقب اجتماع رباعي، هو الأول من نوعه، ضمه ونظيره السوداني إبراهيم الغندور، والقائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل ورئيس جهاز المخابرات السودانى الفريق محمد المولى.

وأشارت الى أن البيان المشترك أكد احترام الشؤون الداخلية والعمل المشترك للحفاظ على الأمن القومي للبلدين، وحض على معالجة شواغل الطرفين، بهدف إيجاد حلول مستدامة تحقق تطلعات شعبي البلدين، وكذلك الاتفاق على تعزيز التشاور في القضايا الإقليمية، ومواصلة تعزيز التعاون العسكري والأمني، وعقد لجنتين عسكرية وأمنية في أقرب فرصة، إلى جانب الاتفاق على دورية عقد آلية التشاور السياسي والأمني، وتنفيذ توجيه رئاسي بإقامة صندوق ثلاثي لتعزيز البنية التحتية والمشاريع التنموية الثلاثية في مصر والسودان وإثيوبيا.

ونقلت عن شكرى قوله إنه تم التشاور حول دور الإعلام، ورفض الإساءة من قبل الإعلام لأي من الشعبين، داعيًا وسائل الإعلام المصرية والسودانية إلى التحلي بالموضوعية وعدم الإساءة إلى الشعبين والقيادتين، ونقلت عن الغندور قوله إن الطريق ممهدة لعودة السفير السوداني إلى القاهرة، الذى سيعود قريبًا، ووصفه للاجتماع الرباعي ب"بداية لحلحلة الأزمات العالقة بين البلدين"، ونفيه لأي نية لمنح تركيا قاعدة عسكرية في جزيرة سواكن على البحر الأحمر.

ونقلت عن الغندور قوله إنه تم الاتفاق على عقد اجتماع ثلاثي بين مصر والسودان واثيوبيا لمناقشة ملف سد النهضة في الخرطوم قريبًا، مشيرا الى أن السودان ستعرض على أثيوبيا هذا الاتفاق الثنائي، وثقته بأن الاستجابة ستكون إيجابية.

من جانبها، أبرزت صحيفة (السياسة)، تحت عنوان (مصر والسودان يتفقان على تعزيز المصالح واحترام الشئون الداخلية)، تأكيد مصر والسودان، على ثوابت العلاقات بينهما، واتفاقهما على تعزيز المصالح المشتركة، واحترام الشؤون الداخلية والحفاظ على الأمن القومي لكلا البلدين.

كما أبرزت الصحيفة دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المواطنين إلى ضرورة الحرص على كل نقطة مياه، مشددا على ضرورة التحرك بمسؤولية وجدية، للتأكد من عدم إهدار أي نقطة مياه؛ وذلك خلال مشاركته أمس الاحتفال بباكورة انتاج المرحلة الأولى من مشروع المائة ألف فدان القومي للزراعات المحمية “الصوبات”، والتي يعادل انتاجها نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية، بقاعدة محمد نجيب العسكرية بمحافظة مطروح شمال غرب مصر.

كما نقلت صحيفة (الجريدة)، تحت عنوان (تهدئة بين القاهرة والخرطوم .. والسودان يعيد سفيره قريبا)، عن وزير الخارجية سامح شكرى قوله – عقب الاجتماع الذى ضمه، ونظيره السودانى إبراهيم غندور، ورئيسى المخابرات في البلدين في القاهرة أمس - إن المشاورات اتسمت بالصراحة والشفافية، وطرح كل الشواغل التي أدت إلى قدر من سوء الفهم وعدم الارتياح بين البلدين، مشيرا الى ان تم خلال الاجتماع مناقشة عشر نقاط بين الطرفين، من أجل تعزيز وترسيخ علاقات الأخوة، وتعظيم مساحات التعاون المشترك، بما يليق بأهمية العلاقات بين البلدين، وتأكيد المشاركين فى الاجتماع على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين البلدين، بما في ذلك تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والربط الكهرباء والنقل، والتعاون في مجال مياه النيل، بناء على الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بما فيها اتفاقية عام 1959.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل