الأسهم الأوروبية تتراجع مع إنتهاء تعاف قصير الأجل وعودة التقلبات

أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم الخميس مع عودة التقلبات وإنتهاء تعاف قصير الأجل بعد موجة بيع عالمية.

وقفز مؤشر التقلبات الأوروبي إلى 32، وهو أعلى مستوى منذ استفتاء بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتكبدت جميع البورصات الأوروبية خسائر حادة.

وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.8 بالمئة ومؤشر كاك الفرنسي 2.0 بالمئة ومؤشر داكس الألماني 2.6 بالمئة.

وفي فرانكفورت، تراجعت الأسهم التي تتأثر بالنمو مثل سهم فولكسفاجن الذي هبط 3.8 بالمئة، وسهم باسف للكيماويات الذي انخفض 3.3 في المئة.

والمؤشر القياسي منخفض الآن أكثر من 4 بالمئة بعد الضربة التي تلقتها اسواق الأسهم العالمية هذا الأسبوع.

وهبط سهم إيه.بي.بي 6.7 في المئة بعدما أخفقت النتائج المالية للشركة الهندسية السويسرية في إدخال البهجة على المستثمرين، الذين أقبلوا على شراء الأسهم المرتبطة بالدورات الاقتصادية منذ ديسمبر كانون الأول أملا في دعم الأرباح من نمو عالمي متزامن.

لكن سهم تي.دي.سي خالف الإتجاه النزولي ليقفز 18 في المئة، مسجلا أفضل أداء ليوم واحد منذ يونيو حزيران 2007، بعدما رفضت شركة الاتصالات الدنمركية عرض استحواذ من ماكواير وثلاثة صناديق معاشات دنمركية.

وارتفع أيضا سهم سويس ري 2.1 في المئة، بعدما قالت شركة إعادة التأمين السويسرية إنها تجري محادثات مع سوفت بنك اليابانية لبيع حصة أقلية.