المحتوى الرئيسى

وزراء "الأحرار" و"الاشتراكي" يقاطعون اجتماع الحكومة المغربية

02/08 21:12

سعد الدين العثماني وقادة أحزاب الغالبية الحكومية بالمغرب

"العدالة والتنمية" المغربي يمهد الطريق لولاية ثالثة لابن كيران

ابن كيران: اجتماع لجنة الأنظمة درس ديمقراطي عالي الدلالات

ابن كيران: الإعفاء كان ضربة جد قاسية وسنظل موحدين

ابن كيران: التحدي الذي يواجهنا هو هل سنظل كما نحن أم لا؟

ابن كيران: زواج المال والسلطة خطر على الدولة

العثماني لـ"إيلاف المغرب": لم يتصل بي أحد بخصوص كلمة ابن كيران

رباح: ليس هناك ترتيب حول كلمة ابن كيران

شبيبة" العدالة والتنمية" المغربي ترفع شعارات مناوئة لقرار إعفاء ابن كيران

صور ابن كيران يتسوق سروالاً من بائع جائل تخلق الحدث بالمغرب

لشكر لـ«إيلاف المغرب»: ابن كيران انتهى ولن أرد على شخص ليس له أي دور

الرباط: بدأت النار التي أشعلتها كلمة رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، نهاية الأسبوع الماضي، بسبب هجومه الكاسح على رئيسي حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي، تستتعر داخل البيت الحكومي بقيادة سعد الدين العثماني، وذلك في أزمة هي الأولى من نوعها في عهد هذه الحكومة.

وفي تصعيد غير متوقع من حزبي «التجمع الوطني للأحرار» و«الاتحاد الاشتراكي»، تجاه رئيس الحكومة وحزبه الذي يقود التحالف، قاطع معظم وزراء الحزبين اجتماع المجلس الحكومي الذي ترأسه سعد الدين العثماني، صباح اليوم الخميس.ولم يحضر من التجمع الوطني للأحرار سوى لمياء بوطالب، كاتبة الدولة ( وزيرة دولة) لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة. بينما حضر من اللتحاد الاشتراكي عبد الكريم بن عتيق الوزير المنتدب في الخارجية المكلف المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.

وأكدت مصادر من داخل الحكومة، في اتصالات لـ«إيلاف المغرب»، غياب عدد من الوزراء المحسوبين على الحزبين اللذين استدفتهما كلمة ابن كيران، عن أشغال المجلس الحكومي، لكن من دون أن تعترف بأن الأمر يتعلق بـ«مقاطعة أو احتجاج»، بداعي مشاركة وحضور كل من بوطالب و بنعتيق.

وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في تصريح خاص لـ«إيلاف المغرب»، إن غياب عدد من وزراء التجمع الوطني للأحرار عن المجلس الحكومي، يرجع إلى «وجودهم في مهام خارج أرض الوطن»، مثل وزير العدل محمد أوجار، ووزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، رافضا تقديم أي توصيف لهذا الغياب.

كلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، رغم وجاهته، لا يعكس حقيقة الوضع، إذ توصلت «إيلاف المغرب» إلى معطيات تفيد بأن حزب التجمع الوطني للأحرار من خلال عدم حضور وزرائه أشغال المجلس، أرادوا توجيه رسالة واضحة للعثماني بسبب موقفه من كلمة ابن كيران، التي تهجم فيها على رئيس الحزب، عزيز أخنوش.

وإذا كان بعض وزراء الحزب يوجدون خارج المغرب في مهام رسمية، فإن وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، رغم وجودهما بالمغرب، فضلا «تأطير لقاء حزبي جنوب البلاد بدل حضور المجلس الحكومي»، الأمر الذي يؤكد أن فرضية «المقاطعة» صحيحة ومخطط لها، حسب المعطيات التي حصل عليها "ايلاف المغرب".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل