المحتوى الرئيسى

وفاة فتاة إيزيدية بعد تعرضها للاغتصاب الوحشي على يد "داعش"

02/08 17:18

وفي التفاصيل، قام تنظيم "داعش" الإرهابي باختطاف تسعة من أفراد عائلتها ولا يزال مصير الكثير منهم مجهولاً، وكانت شهد من جملة المختطفين مع والدها وأخواتها الصغار بينما كانت والدتها في بيت خالها في قرية بورك شمال جبل سنجار، وتعرضت إلى أبشع أنواع الاغتصاب والتعذيب على يد عناصر التنظيم وهي لم تبلغ السادسة عشر من عمرها. لتفارق الحياة أول أمس الثلاثاء، بحسب "السومرية نيوز".

لأول مرة...تحرير فتاة إيزيدية "من السبايا" من داخل أشهر مدن العالم

وصرح أقرباء شهد لموقع "ايزدينا" أن "جسدها لم يتحمل التعذيب والاغتصاب الوحشي"، مشيرين إلى أن "عناصر التنظيم تعاملوا معها معاملة سيئة، وكادت أن تنجب طفلًا منهم، إلا أن تعرضها للضرب بشكل يومي ومستمر أثر على الجنين وفقدت طفلها وأصيبت في مرض بقلبها".

ووجه بعض النشطاء الإيزيديين انتقادات إلى المنظمات الإغاثية، موضحين أن حالتها كانت ستكون أفضل لو تم معالجتها في أوروبا بعد تحريرها وإنقاذها قبل نحو شهر.

وأوضح الدكتور ميرزا دنايي على صفحته الشخصية "الفيسبوك"، أن "الضحية كانت تعاني من مرض مزمن أصيب بعضلة القلب يسمى (Cardiomyopathy) وقد وصل مرضها إلى مراحله الأخيرة، خاصة وأنها بقت فترة طويلة أسيرة بأيدي التنظيم الإرهابي الأمر الذي أساء إلى حالتها أكثر".

إيزيدية "سبية" لدى "داعش" يقتلها التحالف

وأكد دنايي أنه اطلع على حالتها الصحية عبر التقارير الطبية موضحًا أنه "توجه قبل حوالي أسبوع إلى مستشفى القلب المتخصص في الجامعة الطبية في هانوفر Medizinische Hochschule، وأن الأطباء هناك أبلغوه أنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا لها شيئا، وأنه حتى لو كان هناك استعداد للعلاج، فإن نقلها بالطائرة ربما يكون مخاطرة كبيرة على حياتها".

ونوه دنايي إلى أن "السفر إلى ألمانيا بغية العلاج لا يكون دائمًا سبيلًا نحو الشفاء"، موضحًا أنه "أب لطفلة، يعالج أطفالًا آخرين ولكنه يعجز عن معالجة ابنته، رغم أنها مواطنة ألمانية وتتوفر كل الإمكانيات الطبية والمادية لها".

تحرير فتاة إيزيدية من "داعش" في سوريا

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل