المحتوى الرئيسى

ألمانيا تستعد لاحتضان مقر رئيسي جديد لحلف الناتو

02/08 15:55

من المحتمل أن يؤسس الجيش الألماني مقرا رئيسا جديدا لحلف شمال الأطلسي مهمته، القيادة والتخطيط من أجل الإسراع من نقل القوات والمواد في إطار تسليح الحلف، وفق ما جاء في تقارير إعلامية متطابقة.

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنه لا يوجد أي انقسام بين بلاده ودول حلف الناتو خاصة الأوربيين. جاء ذلك رد على تصريحات لنظيره الألماني زيغمار غابرييل التي حذر فيها من ازدياد الهوة بين ضفتي الأطلسي. (06.12.2017)

سيواصل الجيش الألماني مهامه في المشاركة في الحرب ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، بعدما وافق البرلمان الألماني على ذلك، إضافة إلى تمديد مكافحة الإرهاب في عملية "سي غارديان"، التي يقوم بها الناتو في البحر المتوسط. (12.12.2017)

وأوردت هذه التقارير عن وجود توافق بين الدول الأعضاء بالحلف لقبول عرض حول هذا الأمر تقدمت به وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين.

ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، كانت ألمانيا المرشحة الوحيدة لتأسيس هذا المقر الرئيس. ومن المقرر إعلان القرار الرسمي بهذا الشأن عند اجتماع لوزراء دفاع الحلف الأسبوع القادم.

ومن المحتمل أن يقع المركز الجديد في منطقة كولونيا ـ بون غربي ألمانيا، حيث تتواجد قاعدة القوات وفريق من القوات التابعين للجيش الألماني.

وسوف يتم تأسيس مقر رئيس ثاني جديد في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب معلومات (د ب أ)، من شأنه تأمين الطرق البحرية والجوية بين أمريكا الشمالية وأوروبا عبر المحيط الأطلسي.

يشار إلى أن تعزيز بنية القوات والقيادة بحلف الأطلسي يأتي بصفة خاصة في إطار رد فعل الحلف على السياسة التي ينظر إليها على أنها عدائية من جانب روسيا.

يذكر أنه تم تقليل الهياكل الخاصة بالحلف بشكل كبير خلال الأعوام الماضية في إطار سياسة التهدئة.

وبحسب بيانات الحلف، تبقى حاليا سبعة مقرات رئيسة للحلف من عشرات المقرات التي كانت لديه في وقت ما، كما تراجعت قوة الأفراد بشكل واضح من أكثر من  20 ألف فرد إلى أقل من 10 آلاف فرد.

و.ب/ح.ع.ج (رويترز، د ب أ)

استقبل الرئيس الأمريكي نظيره التركي يوم 16 أيار/ مايو من العام الجاري في مكتبه بواشنطن، حيث أكد الرئيسان أن "علاقتهما كبيرة" وستتجه نحو "الأفضل". بدوره، هنأ أردوغان ترامب بفوزه الأسطوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. ثم اشتكى بمرارة من تسليح واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية، مدعيا أن إدراجها في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا يوفر غطاء لنزعتها الانفصالية.

17 أيار/ مايو. نشرت إذاعة صوت أمريكا (Voice of America) فيديو يظهر هجوم حراس أردوغان الشخصيين على متظاهرين أكراد قرب مقر السفارة التركية بواشنطن في نهاية زيارة الرئيس التركي إلى الولايات المتحدة. وبعد شهر من مغادرة أردوغان ووالوفد المرافقة له، أصدرت السلطات الأمريكية أمرا بالقبض على 12 من حراسه. وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون اعتبر إن الاعتداءات خرق لحرية التعبير.

15 تموز/ يوليو. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (في الوسط) وزوجته أمينة (على اليسار) ورئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان (على اليمين) يتذكرون محاولة الانقلاب الفاشلة التي اسفرت عن مقتل نحو 250 شخصا بمن فيهم إرول إلكوك مدير حملة أردوغان. وشهدت تركيا بعد الانقلاب حملة اعتقالات طالت نحو 50 الف شخص بتهمة ارتباطهم برجل الدين التركي المستقر في امريكا فتح الله غولن.

23 آب/ أغسطس. زار وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أنقرة في الوقت الذي يؤكد فيه البنتاغون على التزام الولايات المتحدة بالعلاقات الثنائية و"الحوار الصادق" بين البلدين. وأعلن أردوغان لوسائل الإعلام التركية بأن أنقرة ستحبط أي محاولة تقوم بها وحدات حماية الشعب الكردية لإقامة "ممر إرهابي" في شمال سوريا وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.

24 آب/ أغسطس. أصدرت تركيا أمرا جديدا بتجديد اعتقال القس الأمريكي أندرو برونسون المقيم في تركيا والمحتجز منذ أواخر عام 2016. وتقول صحيفة "صباح" الموالية للحكومة إن برونسون يواجه اتهامات بمحاولة الإطاحة بالبرلمان والتجسس. وفي 29 أيلول/ سبتمبر، قدم أردوغان عرض مقايضة برونسون بغولن. لترد عليه وزارة الخارجية الأمريكية مرة أخرى بدعوتها لإطلاق سراح القس.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل