المحتوى الرئيسى

حركة قبطية تطالب البابا بوقف سلطات الأساقفة في "الحرمان" بعد أزمة دشنا

02/08 12:48

طالبت حركة "شباب كريستان الأقباط الأرثوذكس"، البابا تواضروس الثاني، بالتدخل ووقف سلطات الأساقفة في "الحل والحرمان"، بعد قرار الأنبا تكلا، أسقف دشنا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بحرمان شماس بالإيبارشية الواقعة في محافظة قنا، من الأسرار الكنسية وأخرجه من ملة "الطائفة الأرثوذكسية"؛ بسبب قيام الشماس بانتقاد الأسقف وعدد من الكهنة، وتأكيده بأنه ليس من حق العلمانيين محاسبة رجال الكهنوت.

وقال نادر صبحي، مؤسس حركة "شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس"، إن ما فعله الأسقف يحدث في إيبارشيات أخرى وهو أمر مرفوض ويؤدى إلى اتجاه الأقباط إلى الالحاد أو الذهاب إلى طوائف مسيحية أخرى، مطالبا الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس للكنيسة بالتدخل لمواجهة هذا الأمر بدلا من اتهام الطوائف الأخرى باختطاف الأقباط الارثوذكس.

وأضاف صبحي، لـ"الوطن"، أن ما فعله الأسقف في الشماس بإيبارشية دشنا، لم يفعله البابا تواضروس الثاني ومن قبله البابا شنودة رغم ما تعرضوا له من إساءات وتطاول عليهم من أبناء الكنيسة بل طالب البابا شنودة الأقباط بالدفاع عن الكنيسة والايمان ضد أي احد في الكهنوت، كما سبق ودعا البابا تواضروس معارضية للاجتماع به في جلسة محبة وأبوية ولم يحرم البابا شخصا علمانيا عارضه كما فعل الأنبا تكلا.

وطالب صبحي، البابا تواضروس بالتدخل والسيطرة علي وضع الأسقف أو أي أحد من رجال الكهنوت يستغل سطان "الحل والحرمان" استغلالا باطلا، بعد أن فقد الشعب القبطي الثقة في رعاته.

وكان الأنبا تكلا، قد أصدر بيان حول هذا الأمر، حصلت "الوطن" على نسخة منه، قائلا: "بعد الأطلاع على ما حدث من الشماس أيمن عباس أندراوس، الخادم بكنيسة الملاك بقرية الرحمانية والتابعة لايبارشية دشنا، من أتهامات وأدانات وتطاول وإهانات للآباء والكنيسة ورأسها ممثلة في الأب أسقف الأيبارشيه الأنبا تكلا، اذ جعل من نفسه رقيبًا ومحاسبًا للجميع والكنيسة، مع أن الكتاب المقدس يقول: "رئيس شعبك لا تقول فيه سوء"، وأيضًا تعاليم وقوانين الآباء الرسل "الدسقولية" تمنع محاسبة العلمانين لرجال الكهنوت، إذ انهم قد أؤتمنوا على أرواح الشعب وخلاص نفوس الرعيه، بل أنه أيضا نصب نفسه ناظرًا فوق الجميع، ثم برء نفسه علانية من الكنيسه".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل