القاهرة ومسقط.. محاولات لتحريك المياه الراكدة باليمن

تصدرت الأزمة اليمنية مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال جولته الخليجية، التي انتهت أمس الأربعاء، وشملت كل من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد خلال زيارة الثلاث أيام إلى مسقط.

وتداولت صحف خليجية أنباءً عن أن الرئيس السيسي يحمل مبادرة جديدة لحل الأزمة اليمنية، استنادًا على الرؤية المصرية الداعية إلى ضرورة الالتزام بالحل السياسي للأزمة اليمنية، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.

وعلى الرغم من أنه لم يتم الإعلان رسميًا عن تفاصيل ما تردد عن مبادرة مصرية، إلا أن الصحف أشارت إلى مساعٍ لوقف القتال في اليمن، ما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية بعد تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، كما يسمح بالجلوس على طاولة المفاوضات، مع التزام جماعة الحوثيين بالابتعاد عن إيران بما يسمح باستقلالية قرارهم.

من جانبه، قال فؤاد مسعد، الكاتب الصحفي اليمني، أنه لا يمكن الجزم بأن ما طرح خلال الزيارة هو مبادرة جديدة أم أنها محاولات عربية لتحريك المياه الراكدة، لافتًا إلى أنه يمكن اعتبار ما طرح خلال الزيارة مبادئ عامة تتضمن وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين.

وأضاف مسعد، في تصريحات لـ "الدستور"، أنه من السابق لأوانه الحديث عن مبادرة في هذا الشأن، إلا أنه من غير المستبعد أن تضطلع البلدان العربية بتبني رؤية للحل بالنظر لموقع ودور كل من جمهورية مصر العربية وسلطنة عمان، خاصة وأن الأخيرة ترعى منذ فترة مفاوضات غير معلنة بين جماعة الحوثي ومسئولين في الأمم المتحدة.

لمّا نقول يا معابد لا بدّ وأن نذكر معابد الكرنك اللّي حيّرت أثريين العالم ولسّه هتحيّرهم؛ لأنّها لم تكتشف بالكامل بعد، ولسّه قُدّامها سنين طويلة عشان نقدر نعرف كل حاجة عنها، ونكشف كل أسرارها، ...