المحتوى الرئيسى

الصحف السعودية:مصر توجه تحذيرا شديد اللهجة لتركيا بشأن خط ترسيم المتوسط.. ومطالب دولية لإيران للخروج بميليشياتها من سوريا.. وروسيا تضع فتح الشام على قائمة أهدافها.. واستياء لبناني من الجدار الإسرائيلي

02/08 08:51

"الشرق الأوسط": غاز المتوسط يجدد التجاذب المصري التركي "الحياة": فتح الشام هدف روسيا في سوريا بعد امتلاكها صواريخ مضادة للطائرات "الرياض" في افتتاحيتها: قطر والأكاذيب الخمينية

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الخميس، على بيان الخارجية المصرية شديد اللهجة إلى تركيا حول غاز البحر المتوسط.

وأوضحت الصحيفة أن حركة "فتح الشام" المتطرفة في سوريا أصبحت هدفا جديدا لروسيا بعد امتلاكها صواريخ مضادة للطائرات، إضافة إلى تصاعد المطالب الدولية لمغادرة إيران وميليشياتها سوريا.

الصحف أعطت أولوية أيضا لافتتاح خادم الحرمين احتفال الجنادرية في السعودية، وكذلك تحذير لبنان من قيام إسرائيل ببناء جدار.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن جولة جديدة من التجاذب بين مصر وتركيا طفت إلى السطح عقب إعلان الأخيرة عن خطط التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أعلن عدم اعتراف بلاده بقانونية الاتفاق الذي وقعته مصر وقبرص عام 2013 للتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط، وكشف عن عزم بلاده البدء بعمليات بحث عن مصادر الطاقة في المنطقة، ورد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد على ذلك أمس، الأربعاء، بقوله، إن «اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص لا يمكن لأي طرف أن ينازع في قانونيتها، وهي تتسق وقواعد القانون الدولي، وقد تم إيداعها بصفتها اتفاقية دولية في الأمم المتحدة»، وحذّر من أن «أي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية في تلك المنطقة تعتبر مرفوضة، وسيتم التصدي لها».

واعتبر اللواء ممدوح مقلد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري، أن «التصريحات الرسمية التركية استمرار لحالة العدائية ضد مصر من قبل الرئيس التركي».

وقال مقلد لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك «محاولات لدفع مصر إلى مواجهة واختلاق أزمات، في حين أن الاتفاقيات المصرية بشأن الحدود تحميها قواعد القانون الدولي»، مبرزا أنه «يجب ألا نعير التصريحات التركية اهتمامًا، وعلينا مواصلة الاكتشافات الخاصة بالغاز في البحر المتوسط، وتجنب محاولات التعطيل».

وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن المطالبات الدولية لخروج لبنان وميليشياتها من سوريا تصاعدت مؤخرا، مع دخول فرنسا على الخط بدعوة كل الجماعات التي تدعمها إيران بما فيها حزب الله بمغادرة سوريا.

وبينت الصحيفة أنه في إجماع عالمي على دور إيران الإرهابي في سوريا والدعوات المتتالية من كثير من الدول لطهران والجماعات المسلحة التي تدعمها لمغادرة الأراضي السورية لما ترتكبه من جرائم وتدمير وقتل المدنيين الآمنين، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمس الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران بما فيها جماعة حزب الله الإرهابية مغادرة سوريا.

ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن لو دريان قوله إنه يريد "انسحاب كل من لا ينبغي أن يكونوا موجودين في سوريا بما في ذلك الجماعات الإيرانية، بما في ذلك الحزب الإرهابي".

ولم تكن الدعوة الفرنسية هي الأولى المطالبة بمغادرة إيران سوريا، فقد قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إنّ بلاده اشترطت على روسيا انسحاب القوات الإيرانية والمتعاونين معها من سوريا، ومنح السوريين الفرصة لكتابة الدستور وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة.

وفي الصحيفة أيضا، أعطى المجلس الأعلى للدفاع في لبنان أمس أوامر للتصدي ولمنع إسرائيل من بناء الجدار الفاصل على الحدود.

وقال المجلس في بيان بعد اجتماع مع كبار المسئولين الحكوميين والعسكريين، إن "الجدار الإسرائيلي في حال تشييده سيعتبر اعتداءً على الأراضي اللبنانية وسيكون بمثابة خرق واضح للقرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 1701"، مشيرا إلى أن "إسرائيل معتدية أيضا على المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة بمساحة تبلغ 860 كيلومترا مربعا".

وأضاف البيان أن المجلس قرر الاستمرار في التحرك على مختلف المستويات الإقليمية والدولية للمحافظة على حقوق لبنان.

ومن صحيفة "الحياة"، أوضحت أنه على وفي حراك استثنائي على أكثر من صعيد يشهده الملف السوري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن «جبهة النصرة» حازت على صواريخ مضادة للطائرات، من دون أن تحمّل بشكل واضح التنظيم مسئولية إسقاط مقاتلتها فوق إدلب الأسبوع الماضي، علمًا أن موسكو تجري اتصالات مع أنقرة لاستراجع حطام الطائرة بهدف دراسته ومعرفة مصدر الصاروخ الذي أسقط المقاتلة.

ويحمل الإعلان الروسي في طيّاته مقدّمات محتملة لعملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب ضد «جبهة النصرة» («جبهة فتح الشام» حاليًا، والمكون الأساسي في «هيئة تحرير الشام»، بعدما كانت موسكو أكدت مطلع العام أن هدفها المقبل في سوريا هو القضاء على التنظيم.

وحذّر الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف من أن «المصدر الرئيس لعدم الاستقرار في سوريا، وليس في إدلب فحسب، يبقى جبهة النصرة فرع القاعدة»، وأضاف: «ما يدعو الى القلق هو حصول إرهابيي النصرة على منظومات مضادات طيران محمولة يمكن أن تستخدم ليس فقط في سوريا وضد الطائرات العسكرية»، معتبرًا أن «تنظيم القاعدة أداة مطيعة في أيدي الدول المتقدمة تكنولوجيًا غير الراضية عن الدور الرئيس لروسيا في تحرير سوريا».

كما تطرقت الصحيفة أيضا للتحذير شديد اللهجة التي وجهته القاهرة إلى طهران، موضحة أن مصر أعلنت أمس أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع قبرص «لا يمكن أي طرف أن ينازع في قانونيته»، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد إن الاتفاق يتسق وقواعد القانون الدولي وأودع كاتفاق دولي لدى الأمم المتحدة.

وشدد أبو زيد على أن هدف الاتفاق هو «الاستفادة من المصادر الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلدين في شرق البحر المتوسط»، محذرًا من أي محاولة للمس بحقوق مصر السيادية في تلك المنطقة، أو الانتقاص منها، وتابع في بيان أن هذه المحاولة «تعتبر مرفوضة وسيتم التصدي لها».

يذكر أن مصر وقبرص وقعتا اتفاق ترسيم الحدود البحرية وفقًا لاتفاق أعالي البحار للأمم المتحدة. واعتبرت مصادر مصرية مأذون لها تحدثت إلى «الحياة» الاعتراض التركي «غير قانوني وضعيفًا»، ونوعًا من الضغوط و«المناكفة» مع مصر وقبرص، خصوصًا بعد اتفاق بين أنقرة وقبرص التركية، غير المعترف بها دوليًا، للتنقيب عن الغاز في المناطق البحرية التي تعتبرها حكومة قبرص التركية تابعة لها شرق المتوسط، وأكدت المصادر أن «التوقعات المذهلة للغاز في شرق المتوسط، وفي ظل الخلافات التركية مع مصر وقبرص حرضت أنقرة على اتخاذ هذا الموقف».

ومن صحيفة "الرياض"، أوضحت في افتتاحيتها الصادرة اليوم أنه منذ إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب موقفها من النظام القطري وإصراره على دعم الإرهاب واستضافة رموزه وترويجه لثقافة الكراهية والعنف وتدخله المستمر في الشئون الداخلية للدول، لم تتوقف الآلة الإعلامية التابعة لهذا النظام عن ممارساتها المسيئة للدول الأربع معتمدة في ذلك على ما تمتلكه من خبرات في نشر الأكاذيب والشائعات وتبني الشاذ من الأفكار والرؤى بهدف إثارة الرأي العام العالمي ضد دول المقاطعة.

السلوك القطري المشين وفي سبيل تحقيق غاياته وبما يعكس عدم رغبته في العودة إلى الحضن الخليجي والمجموعة العربية لم يترك خطًا أحمر إلا وتجاوزه متوهمًا أن هذه الممارسات من شأنها الضغط على الدول المقاطعة لتعدل عن موقفها النهائي الذي أعلنته ومضت قدمًا في تطبيقه وهو مقاطعة قطر حتى تعود إلى جادة الصواب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل