المحتوى الرئيسى

نيابة امن الدولة تواجه «خلية الانتخابات» بخطة نشر الشائعات

02/08 01:15

كشفت مصادر مطلعة، أن نيابة امن الدولة العليا واجهت خلية «تعطيل التصويت في الانتخابات الرئاسية»، بخطة نشر الاشاعات واستخدام المواقع الاليكترونية التابعة للجماعة للتاثير علي الرأى العام، من خلال ما يسمي بمحور الإعلام الاليكتروني.

وأشارت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ «الدستور»، إلى أن نيابة أمن الدولة واجهت المتهمين بخطة نشر الشائعات التي اعتمدتها كوادر ما يسمي بـ «الحراك الثوري»، الهاربين إلى الخارج، وتتضمن بث ال الشائعات داخل المناطق الشعبية، بهدف الحشد ضد عملية الإصلاح الاقتصادي، التي تمت خلال العام الماضي، والتأكيد على أن مقاطعة عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، سيؤدي إلى التراجع عن تلك الإصلاحات.

وتابعت المصادر، « أن الخطة اعتمدت تقديم الدعم المالي، المخصص لتنفيذ الخطة، خلال الشهور الماضية، لبث الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى والمواقع الإليكترونية، وإنشاء مواقع إخبارية تخدم أفكار الجماعة الإرهابية.

وأكدت المصادر، أن الخلية المضبوطة هى خلية إخوانية الفكرة، ولا علاقة لها بأى تنظيمات أخرى، ما يعني قطع جميع أوجه التواصل بين هذه الجماعات الجهادية وعناصر الاخوان في الداخل، بفضل الضربات الأمنية الناجحة، التي وجهتها الاجهزة الامنية، خلال الشهور الماضية، ضد العديد من البؤر والخلايا الإرهابية التابعة للجماعة.

شددت المصادر، علي ان الخلية في مجملها «خلية فكري»، تهدف لاستخدام البديل المعلوماتي في مواجهة الدولة، وتم استجوابهم لمعرفة علاقاتهم بخلية «وحدة الازمة»، التي احيل بعض أفرادها للمحاكمة الجنائية خلال العام الماضي، والتى كانت تقوم علي جمع المعلومات، وإعادة تدويرها بشكل مغلوط بين سكانالمناطق الشعبية، بهدف رفع قدر الاحتقان لدي المواطنين، بالإضافة إلى مواجهة المتهمين بعلاقاتهم بمسئولي الحراك الثوري المسلح، لمعرفة مصادر التمويل الذى حصلوا عليه، بعد العثور بحوزتهم علي مبالغ مالية بلغت نحو «2000 دولار أمريكى، 41000 جنيه مصرى»، وجهازين لاب توب، وسيارة ماركة هيونداى ماتريكس، وبعض الأوراق التنظيمية التى تحتوى على مخططات الجماعة خلال المرحلة المقبلة.

وأوضحت المصادر، أن أجهزة الأمن نجحت خلال السنوات الماضية، فى تضيق الخناق على محور الإعلام الإليكترونى، الذى كان يستهدف مؤسسات الدولة، من خلال القبض علي عدد من اللجان الاليكترونية التي تلقت تمويلا تجاوز 50 مليون جنيه شهريا، على مدى السنوات الأربع الماضية، لافتة إلى أن التمويل كان يشمل الصرف على نحو عشرة آلاف عنصر اخوانى، مندرجين تحت ما كان يسمى «الميلشيات الاليكترونية »، التابعة للجماعة جناحي محمود عزت والراحل محمد كمال.

لمّا نقول يا معابد لا بدّ وأن نذكر معابد الكرنك اللّي حيّرت أثريين العالم ولسّه هتحيّرهم؛ لأنّها لم تكتشف بالكامل بعد، ولسّه قُدّامها سنين طويلة عشان نقدر نعرف كل حاجة عنها، ونكشف كل أسرارها، ...

بدأ منذ قليل، المؤتمر الجماهيري الحاشد لائتلاف «دعم مصر» برئاسة المهندس محمد زكي السويدي بمحافظة القليوبية، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح لفترة رئاسية ثانية، بنادي المؤسسة العمالية بشبرا ...

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل