المحتوى الرئيسى

تقرير للأمم المتحدة يحذر من "صمود" القاعدة "بشكل ملفت"

02/08 11:21

أوضح تقرير جديد للأمم المتحدة رُفع إلى مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الأربعاء (الثامن من فبراير/ شباط 2018)، أن تنظيم القاعدة لا يزال "صامدا بشكل ملفت" ويشكل خطرا أكبر من تنظيم "الدولة الإسلامية" في بعض المناطق، "مثل الصومال واليمن والدليل على ذلك الهجمات المتواصلة والعمليات التي يتم إفشالها باستمرار".

وأوضح التقرير أن فرع القاعدة في اليمن يشكل مركزا للتواصل لمجمل التنظيم، ويتابع التقرير أن المجموعات المرتبطة بالقاعدة في غرب إفريقيا وفي جنوب آسيا تشكل خطورة أكبر من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية غير القادرين حاليا على فرض أنفسهم في موقع قوة".

لكنه حذر من احتمال حصول تعاون بين مجموعات مرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" وأخرى تابعة للقاعدة في بعض المناطق ما يمكن أن يشكل تهديدا جديدا.

النصرة أقوى الفروع في سوريا

ذكرت تقارير صحفية ألمانية أن محكمة عراقية حكمت على فتاة ألمانية بالسجن لمدة عام، وإلزامها بدفع غرامة مالية لإدانتها بدخول البلاد بشكل غير مشروع. وكانت محكمة عراقية قد أدانت والدة الفتاة لتقديمها الدعم لـ"داعش". (06.02.2018)

مقتل أكثر من 150 عنصر من قوات الأسد والميليشيا التابعة لها وفق مصادر سورية، وذلك في ضربات جوية لقوات التحالف ضد هذه القوات التي كانت بدورها تشنّ هجوما على مقر قوات سوريا الديمقراطية. (08.02.2018)

وأضاف التقرير أن في سوريا لا تزال جبهة النصرة أحد أقوى وأكبر فروع تنظيم القاعدة في العالم"، ومقاتلوها "يلجأون إلى التهديد والعنف والحوافز المادية" لضم مجموعات مسلحة صغيرة، مشيرا إلى أن عدد مقاتلي هذه الجبهة يتراوح بين 7 و11 ألف شخص من بينهم آلاف المقاتلين الأجانب وهي تتخذ معقلا لها في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

وجبهة النصرة المصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية الدولية على رغم إعلانها في صيف العام 2015 فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة وتبديل اسمها إلى جبهة فتح الشام، هي المكون الرئيسي في هيئة تحرير الشام التي أبصرت النور بعد اندماج جبهة فتح الشام مع فصائل إسلامية أخرى مطلع 2017.

أما في ليبيا فلا يزال تنظيم "الدولة الإسلامية" يحاول كسب موطئ قدم وعزز وجوده بمقاتلين عادوا من العراق وسوريا.

كما تبقي حركة بوكو حرام التي امتد نفوذها إلى خارج نيجيريا خلايا صغيرة في ليبيا يمكن أن تنتقل إلى دول أخرى في المنطقة. ويضيف التقرير أن "الدول الأعضاء تعتبر أنه من الممكن أن يكون قياديو تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا يتحركون في مناطق نزاع أخرى في غرب إفريقيا والساحل".

و.ب/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)

يرفع مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية أيديهم بعلامة النصر في الوقت الذي يمرون فيه عبر مدينة عين عيسى الصغيرة باتجاه الرقة. ومازال بعض المقاتلين يرابطون في مواقعهم هناك في المعقل السابق لتنظيم "داعش" الإرهابي. وتتكون قوى سوريا الديمقراطية بالأساس من ميليشيات كردية وعربية.

عربات مصفحة تشق طريقها عبر أكوام الدمار الذي خلفته سنوات المعارك في الرقة. في عام 2014 استولى مقاتلو تنظيم "داعش" على المدينة واعتبروها بصفة غير رسمية عاصمة "الخلافة". هنا كان "داعش" يخطط لاعتداءات في جميع أنحاء العالم. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من السنة الماضية بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما على الرقة.

ملعب مدينة الرقة في شمال سوريا كان الملجأ الأخير لتنظيم "داعش" في معقله السابق. وأفادت تقارير شهود عيان أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية رفعوا الثلاثاء علمهم فوق الملعب. وتفيد قوات سوريا الديمقراطية أن العمليات العسكرية في الرقة قد انتهت، ويوجد فقط بعض المقاتلين من "داعش" الذين يقومون بمقاومة معزولة.

تمركز قناص من قوات سوريا الديمقراطية أمام المستشفى في الرقة. وكان المستشفى من بين آخر مواقع الدفاع لميليشيا "داعش" على غرار ساحة نعيم في وسط المدينة. وتمكنت قوى سوريا الديمقراطية الاثنين من الاستيلاء على الموقعين حيث قتل عدد من مقاتلي "داعش".

مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية رفعوا علمهم فوق بناية بالقرب من المستشفى الذي اشتدت المعارك حوله. فبعد العلم الأسود لـ"داعش" ينتشر الآن العلم الأبيض التابع لقوات سوريا الديمقراطية بقوة في كثير من المواقع في المدينة. وفي الأيام المقبلة ستقوم قوات سوريا الديمقراطية بتمشيط المدينة بحثا عن متفجرات وجيوب مقاومة.

مقاتلات في صفوف قوى سوريا الديمقراطية يتنفسن الصعداء ـ المعركة حول الرقة انتهت تقريبا. وإلى جانب الملعب والمستشفى كانت ساحة النعيم آخر النقاط تحت مراقبة تنظيم "داعش". "نقطة التفرع الجهنمية"، كما سُميت الساحة في السنوات الثلاث الأخيرة كانت مسرحا لتنفيذ عدد من الإعدامات. وقد ظلت جثت القتلى آنذاك منتشرة طوال أيام أمام العيان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل