المحتوى الرئيسى

هل تذيب الألعاب الأوليمبية الجليد بين «واشنطن» و«بيونج يانج»؟

02/08 13:12

يبدو أن العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج دخلت في دوامة من التهديدات، لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلاقات بين البلدين، وفي هذا السياق قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، إن الولايات المتحدة ستفرض مزيدا من العقوبات أكثر صرامة وعدوانية ضد كوريا الشمالية"، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وتابع بنس: "سنستمر فى مواجهة كوريا الشمالية لأنها تمثل تهديدا لنا وللعالم أجمع، ولن نسمح بتهديد دورة الألعاب الأولمبية فى كوريا الجنوبية".

لم يوضح "بنس" ما هي العقوبات التي ستقوم واشنطن بفرضها، لكنه قال إنها تهدف إلى وقف برنامج بيونج يانج النووي نهائيا.

وأضاف بنس: "سنواصل مع اليابان وجميع حلفائنا تكثيف حملة الضغط إلى أن تتخذ كوريا الشمالية خطوات ملموسة نحو نزع الأسلحة النووية بشكل كامل لا رجعة فيه".

وجاءت تصريحات بنس، في مؤتمر صحفي باليابان، حيث وصل إليها مساء الأول من أمس الثلاثاء، في زيارة إلى كوريا الجنوبية، إذ سيقود الوفد الأمريكي في حفل افتتاح دورة الألعاب الاولمبية الشتوية في بيونج تشانج.

وسيشارك الرياضيون من كوريا الشمالية والجنوبية تحت نفس العلم خلال مراسم الافتتاح، وسيعملون معا على تشكيل فريق مشترك لبعض الألعاب.

بدوره قال دويون كيم، باحث في شؤون شبه الجزيرة الكورية، إن الحملة الأخيرة التي شهدت تواصل بين الكوريتين، كان لها عدة أهداف، منها: دق إسفين بين واشنطن وسول، وتقسيم الكوريين الجنوبيين، وإضعاف الحملة الدولية للجزاءات والضغط الدبلوماسي على بيونج يانج، وبث صورة للعالم من خلال هذا الحدث الدولي الكبير على أنها دولة سلمية.

وفي حين أشادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالحوار بين كوريا الجنوبية ونظيرتها الشمالية، أكد البيت الأبيض على أن موقفه من بيونج يانج لم يتغير.

بينما يرى بعض المحللين أن الجليد الدبلوماسي بين البلدين سوف يزيد بصورة أكبر بعد دورة الألعاب الأوليمبية، عندما تستأنف سول وواشنطن المناورات العسكرية مجددا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل