المحتوى الرئيسى

علماء باكستان: محاولة قطر تدويل ملف الحج مؤامرة خطيرة

02/07 23:40

تسييس الحج.. مؤامرات قطرية متواصلة

أصدر مجلس علماء باكستان بيانًا استنكر فيه محاولات قطر تدويل ملف الحج، وقال رئيس المجلس الشيخ طاهر محمود الأشرفي، إن محاولة تدويل ملف الحج والحرمين الشريفين مؤامرة خطيرة تعكس سير قطر على الخطى الإيرانية التي دعت قبل ذلك لتلك المحاولة الخبيثة.

وأضاف الأشرفي، خلال البيان الصحفي، أن علماء باكستان يعتبرون تلك المحاولة لتدويل ملف الحج والحرمين مؤامرة خطيرة على المقدسات الإسلامية، التي لا يمكن اعتبارها إلا حربًا على الحرمين الشريفين.

وأكد رئيس المجلس، أنه على الدوحة تجنب استخدام الحج والحرمين الشريفين لتحقيق أهداف سياسية، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية تثق في قيادة وشعب المملكة العربية السعودية، وقدرتها على إدارة الحج بالطريقة المثلى.

وفي تصريحات لصحيفة "عرب نيوز" السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية، قال الأشرفي إن محاولات قطر لتسيس الحج "مقلقة للمسلمين حول العالم".

وأكد رئيس مجلس علماء باكستان، أن الطريقة التي تعتني بها الحكومة السعودية بالحرمين الشريفين هي مسألة فخر بالنسبة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، مشددًا على ضرورة تركيز قطر على قضاياها الداخلية، وتسوية الأمور مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الأشرفي إن محاولة تدويل قضية الحج يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى على قطر، مشيرًا إلى أنه "لا مبرر لذلك في حين أن المسلمين سعداء من الترتيبات التي تقوم بها الحكومة السعودية".

وأضاف: "يبدو أن قطر تتبع مسارًا خاطئًا، وهذا أمر خطير بالنسبة لحرمة القيم الإسلامية".

ومحاولات قطر لتسييس الحج ما هو إلا انعكاس للعلاقة التي تربطها بإيران، وسياسة تستخدمها الدوحة لتنفيذ أجندة طهران.

وكانت إيران قد لعبت دورًا كبيرًا في تسييس الحج، من خلال محاولة إيرانيين يؤدون مناسك الحج التدخل في تنظيمه وتحويل مسار شعائره واختراع نداءات وصيحات بزعم دعم الدولة الفلسطينية ضد أمريكا وإسرائيل. 

كان صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام قد قال في وقت سابق إن المملكة السعودية لن تسمح باستغلال الدين ومواسم العبادة وتجمعات المسلمين في المشاعر المقدسة لخدمة أغراض مسيّسة.

وأكد إمام المسجد الحرام، أنه من ثوابت المملكة السعودية عدم منع أحد ممن قصد البيت الحرام مهما كان موقفه السياسي أو توجهه المذهبي، ولم تصد أحدًا قصد هذا البيت أو مسجد الرسول بل هو محل ترحيب وإكرام.

وأشار الإمام إلى أن عدم المزايدة على أداء المسلمين أيًا كانت جنسياتهم ومذاهبهم، من الثوابت السعودية؛ فهي مملكة استطاعت عبر تاريخها المجيد وكل المواسم، التعامل مع كل الانتماءات الإسلامية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل