بالفيديو| لقنها الأكراد درسا فاستهدفت المدنيين.. جرائم تركيا في عفرين

مع دخول العملية العسكرية التركية والفصائل الموالية لها على عفرين وريفها يومها الـ18، بدأت نتائج القصف الجوي التركي على القرى والبلدات والمرافق العامة، تترك أثارها على الجانب المعيشي للمدنيين في المنطقة، حيث بدأت تعاني المدينة وريفها من أزمة في مياه الشرب، بعد أن تم استهداف سد ميدانكي قبل عشرة أيام، حيث يعتبر السد(12 كلم شمال عفرين) مصدر مياه الشرب الوحيد لعفرين وريفها، حسبما أكد الهلال الأحمر الكردي لحملة من أجل عفرين.

وفي الجانب الإنساني  قالت إدارة مشفى عفرين في مؤتمرها الصحفي اليومي أن 20 جريحا بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، هو مجموع من وصولوا حتى اليوم إلى المشفى، كما بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا  حتى الآن 129 مدنيا، لافتة إلى استهداف بعض النقاط الطبية التي تم تعيينها للحالات الطارئة من قبل الطيران الحربي التركي، ولذلك نعاني الكثير من الصعوبات أثناء قيامنا بواجبنا الإنساني تجاه الجرحى بحسب تعبيرهم وأشارت إدارة مشفى عفرين إلى وجود حالات مستعصية، حصلت للجرحى مثل بتر الأطراف والإصابة بالشلل جراء الإصابة البليغة، مناشدة الأمم المتحدة ونطالب منظمات المجتمع المدني بتقديم يد العون وتوفير المساعدات الإنسانية.

 ودمرت وحدات حماية المرأة دبابة تابعة لجيش الاحتلال التركي في محيط مركز منطقة جندريسه، كما يقصف الجيش التركي قرى حمام وأغجلة التابعة لجندريسه بالمدافع.

وقال مركز الإعلام لقوات سوريا الديمقراطية، إن قواتهم تمكنوا من تدمير دبابة معادية تدميرا كاملا ، ما أدى إلى مقتل من فيها، و ذلك في قرية معملا التابعة لناحية معبطلي (شمال عفرين) في الساعة 3 مساء يوم السبت الماضي، كما أكدت تدميرها لجرافة للجيش التركي في محيط قرية علي كرا (بناحية بلبلة شمال عفرين).  

كما حذر زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، حكومة بلاده من أن ذهابها في الحرب التي تشنها على منطقة عفرين أبعد من ذلك سيكون خطيئة.

وأكد زعيم المعارضة أنه لا حاجة للذهاب أبعد في سوريا، محذراً من أن ذلك سيكون خطيئة، سيكون من المؤسف أن نخسر المزيد من جنودنا في الحرب.

وقال كليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري القومي المعارض، في حديث مع قناة هابرترك: "أنا لن أوافق أبداً على الهجوم على مركز عفرين، لأن العملية لا يجب أن تكون للسيطرة على مدينة".