المحتوى الرئيسى

أخبار سوريا.. 60 طفلًا قتيلًا خلال يناير الماضي

02/06 17:32

قال فران اكيزا، ممثل منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "يونيسيف" فى سوريا، إن الاطفال السوريين مازالوا يقتلون ويصابون ويشردون منذ ما يقرب من سبع سنوات على الحرب فى سوريا، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 60 طفلًا سوريًا قتلوا فى شهر يناير الماضي وحده فى جميع أنحاء سوريا، ووسط العنف الذي لا هوادة فيه فى الغوطة الشرقية ودمشق وادلب وعفرين، بينما أصيب كثيرون آخرين فى القتال الدائر.

وأوضح ممثل يونيسيف في مؤتمر صحفي بجنيف، اليوم الثلاثاء، أن شهر يناير كان شهرًا مدمرًا على أطفال سوريا، مناشدا جميع أطراف النزاع الوفاء بالتزاماتها فى حماية الأطفال في جميع الأوقات، وأشار في تفاصيل الأحداث إلى أن تصاعد العنف فى ادلب فى الأيام الماضية أدى إلى مقتل مدنيين بينهم امرأة وأربعة أطفال، فى الوقت الذي تقوم فيه المنظمة بجمع المعلومات عن عدد الاصابات بمن فيهم الأطفال جراء هجمات جرت أول أمس على مركز صحي تدعمه اليونيسيف فى معرة النعمان، ما أدى إلى توقفها عن العمل، ولفت إلى أن هذا هو الهجوم الرابع المبلغ عنه على مستشفى فى سوريا هذا العام.

وأضاف مسؤول يونيسيف، أن الوضع الإنساني في ادلب في تدهور، كما أن العديد من المدارس في المنطقة تغلق بسبب العنف إضافة إلى أن المصادر تفيد بنقص وارتفاع أسعار الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود بشكل كبير.

ولفت اكيزا إلى أنه في الفترة من 15 ديسمبر 2017 إلى 22 يناير نزح ما يقرب من ربع مليون شخص فى محافظزة ادلب وحولها بسبب القتال الدائر، حيث انتقل النازحون إلى المناطق الوسطى والغربية والشمالية من المحافظة.

وقال، إن الامم المتحدة تمكنت من استئناف شحناتها للمساعدات عبر الحدود إلى ادلب في 31 يناير وفي أول فبراير حيث تم إرسال ست شاحنات إمدادات، بما فى ذلك الإمدادات الصحية الأساسية وإمدادات أغذية لحوالي 8 آلاف شخص وغيرها، ونوه إلى أن يونيسيف ستقوم اليوم الثلاثاء بإرسال 14 شاحنة أخرى مع الإمدادات الصحية والغذائية وكذلك المواد غير الغذائية وغيرها.

وأفاد اكيزا إلى أنه فى عفرين ومنذ 20 يناير الماضي وبحسب التقارير فإن تكثيف القتال أجبر حوالي 15 ألف شخص على الفرار من المناطق الريفية إلى مدينة عفرين حيث يستضيفهم السكان أو يلجأون إلى المدارس العامة والمباني غير المكتملة.

ومن جانب آخر، قال مسؤول يونيسيف إن الأطفال هم من يتحملون العبء الأكبر من تكثيف العنف فى الغوطة الشرقية حيث يعيشون تحت الحصار منذ عام 2013، وأكد وجود 120 طفلا بالغوطة الشرقية بحاجة إلى إخلاء طبي عاجل، ولفت إلى أن في الغوطة الشرقية حوالى 95 % ممن يعيشون تحت الحصار اليوم، حيث كانت آخر قافلة تابعة للأمم المتحدة قد وصلت إلى هناك قد تمكنت من ذلك فى نهاية نوفمبر من العام الماضى.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل