المحتوى الرئيسى

شاهد... حملات إنسانية لانتشال المشردين من تحت الكباري... وحيد: "بنجيب الحالات من الشارع"

02/06 15:52

انتشر في الآونة الأخيرة ظهور عدد كبير من كبار السن المشردين بالشارع المصري، وخصوصًا تحت الكباري والأماكن الشعبية، حيث يعاني هؤلاء الكبار من برودة الشتاء الشديد وعدم قدرتهم على توفير المسكن والمأكل والمشرب.

 وأصبح المشردين الذين لا حول لهم ولا قوة ضحية جديدة من ضحايا المجتمع المصري، الذي دائمًا تكثر ضحاياه بالقاهرة وجميع محافظات مصر، وسط محاولة محاولات ضعيفة فردية من بعض الأشخاص الذين يحاولن انتشال هؤلاء من تلك الخطر الداهم، وأخرى جماعية تقوم بها الحكومة من خلال توفير دور المسنين لهؤلاء وتقديم الرعاية لهم.

وفى ظل هذه الظروف ظهرت جمعية باسم "معانا لإنقاذ إنسان" اتخذت شعار لها "أصبح للرحمة مكان"، وذلك لحماية هؤلاء المشردين وتوفير المأوي لمناسب لهم.

ويوجد بالجمعية فرق إنقاذ مكونة من عدد من الشباب المتطوعين يبحثون بالشوارع عن المسنين المشردين، ومحاولة أقناعهم بان يأتي معهم إلى الدار، كما يقومون بالاتصال باحدى المتطوعين المخصصين لمحاولة شفائهم من الأمراض التي تنهش أجسادهم نتيجة سكنهم بالشارع المصري.

ومن جانبه، أكد محمود وحيد رئيس مجلس إدارة الدار، بأنه ليس هناك شروط لانضمام

احد المشردين إلى الدار سوى أن يكون مشرد بالفعل لا يوجد له مأوي.

وسرد وحيد، مجموعة من القصص لبعض حالات الدار، الأول يدعى "مدحت " كان يعمل مدرس للموسيقى بإحدى المدارس وتعرض لصدمه عصبية بعد وفاة والدته، مما جعل منه مشرد بالشوارع بلا مأوى، مشيرًا إلى أنه تم العثور عليه بمنطقه العباسية.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الدار انه تم العثور علة حالة آخري، يدعى "محمد السكرى".

وتم العثور عليه بمنطقة المرج ولم يستدل على أسرته أو أي معلومة عنه، وكان سكان المنطقة يعطفون عليه من حين إلي آخر بالمأكل والملبس.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل