المحتوى الرئيسى

رئيس جامعة أسيوط: إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة لإثبات مواهبهم

02/06 14:50

أكد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة حريصة على دعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بشتى فئاتهم، وإتاحة الفرصة لهم لإثبات ما يملكونه من مواهب وقدرات فائقة، وسعيها إلى إثبات حقوقهم فى التعلم والابتكار، خاصة بعد أثبتت التجربة أن هؤلاء الأطفال يشكلون شريحة كبيرة فى المجتمع، قادرة على التفوق والتميز.

وأشار "جعيص" إلى أن ذلك يأتي متوافقًا مع استراتيجية الدولة بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، عام 2018 عامًا رسميًا لذوي الاحتياجات الخاصة، موضحًا أن الاهتمام بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يبدأ من خلال تقويم وتطوير مناهج مرحلة رياض الأطفال، ومحاولة التخلص من زخم المواد الدراسية التى تقع عبئًا ثقيلًا على الطفل والأهل.

جاء ذلك خلال مشاركته فى انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية رياض الأطفال بعنوان "بناء طفل لمجتمع أفضل في ظل المتغيرات المعاصرة".

وذلك بحضور الدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبداللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ماجدة هاشم بخيت عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة ريهام رفعت المليجى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأمين المؤتمر، والدكتورة يارا إبراهيم محمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، إلى جانب لفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بكليات رياض الأطفال من مختلف الجامعات المصرية والعربية وعدد من موجهات ومعلمات رياض الأطفال وحشد من طالبات الكلية.

وفى الإطار ذاته أكد رئيس الجامعة، على حاجة كافة المؤسسات التعليمية إلى ثورة تربوية في شكل مناهجها الدراسية وهو ما جعل الجامعة تولي اهتمامًا خاصة بكليات التربية وذلك إيمانًا بدورها في إعداد خريجين كفء قادرين على الانخراط في العملية التعليمية بمختلف المراحل الدراسية على نحو عالٍ من المهارة والتميز.

ومن جانبه أكد الدكتور طارق الجمال، على دعم ومساندة إدارة الجامعة لكلية رياض الأطفال كأحدث الكليات الوليدة في الجامعة والتي تهتم برعاية النشأ القادم وهم أكثر الفئات الأولى برعاية الدولة، وذلك انطلاقًا من أهمية أعداد طفل سوى يكون مرآة وأساس لمستقبل الوطن وتحقيق تقدمه ونهضته المنشودة، معربًا عن فخره بلقاء كوكبة متميزة من أساتذة وعلماء رياض الأطفال والملقى على عاتقهم في تلك الفترة مسئولية وطنية جسيمة فى إعداد وتأهيل الأطفال بما يتواكب مع احتياجات وطموحات الوطن، لافتًا إلى جهود الدولة وسعيها إلى توفير فرص مناسبة للتعليم المتميز خاصة فى مراحل رياض الأطفال ومراحل التعليم الأساسي والذي لا يرتكز فقط على تلقين مناهج دراسية وصمها لكن يرتكز على البحث والتفكير كمنهج للتعليم والدراسة.

وقد أشارت الدكتورة ماجدة هاشم أن المؤتمر يأتي في نسخته الأولى في ظل الخطوات التى تسعى إليها الدول المتقدمة لخلق طفل أفضل انطلاقًا من كون الطفولة المبكرة هى الأساس والإرث والاستثمار للنهوض بالأوطان واستقراها، مضيفة أن المؤتمر يهدف إلى التطرق إلى أسس تقويم وتطوير برامج ومناهج الطفل وأثره على تطوير منظومة رياض الأطفال ودراسة دور علم النفس الإيجابى وفى تطوير منظومة رياض الأطفال، بالإضافة إلى عرض مجالات التفكير الإيجابى فى الطفولة المبكرة وتصميم وتطوير البرامج التكنولوجية فى تربية وتعليم الطفولة المبكرة للألفية الثالثة إلى جانب التطرق إلى فهم العلوم الأساسية فى تطوير منظومة رياض الأطفال، والمتغيرات النفسية المرتبطة بالأطفال العاديين وذوى الاحتياجات الخاصة فى ضوء المتغيرات المعاصرة، وكذلك التعرف على أسس إعداد معلمات رياض الأطفال ووضع معايير جديدة لتطبيق سياسة الدمج، مشيرة إلى أن المؤتمر تضمن مشاركة 50 ورقة بحثية على المستوى الدولى والإقليمي والمحلي والتي تحمل في مجملها أسس تقويد وتطوير مناهج طفل الروضة بما يتوافق مع المتغيرات المعاصرة.

ومن جانبها نوهت الدكتورة يارا إبراهيم، أن المؤتمر يناقش على مدار يومين 6 جلسات علمية تشتمل على عدد من المحاور منها مناهج وبرامج تعليم الطفل فى الألفية الثالثة وذلك للأطفال العاديين ولذوي الاحتياجات الخاصة، علم النفس الإيجابى للطفل، أصول تربية الطفل، العلوم الأساسية وطفل الروضة، جودة الاعتماد الأكاديمي في رياض الأطفال.

وفي ذات السياق أوضحت الدكتورة ريهام المليجي أن طفل الروضة يحظى باهتمام العديد من المراقبين، كما تهتم جميع المحافل الدولية بإعداد طفل روضة يرقى بمتطلبات عصر العولمة، مضيفة أن فكرة تطوير مناهج رياض الأكفال تشكل أحد مظاهر التطور والارتقاء بالطفل وإعداده نفسيًا وتعليميًا ومجتمعيًا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل