المحتوى الرئيسى

«فوبيا آلام والصدمة».. تعرف على أضرار تصيب الإناث نتيجة الختان

02/06 13:25

يستقبل العالم، اليوم العالمي لرفض الختان بالاحتفالات، ذلك اليوم من العام، الذي تستهدفه المنظمات العالمية، للقضاء على تلك الظاهرة، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، من خلال الحوارات المجتمعية والتوعية الصحية، مع التأكيد على التشريعات، التي تجرم ختان الإناث، لما يسببه من مخاطر على حياتهن.

وتستعرض «الدستور» أبرز المخاطر التي تمثلها عملية ختان الإناث سواء نفسية أوعضوية.

كشفت منظمة الصحة العالمية، أنه فور إجراء عملية ختان الإناث، تظهر آلام مبرحة نتيجة تلك الممارسة، وتستمر لفترة كبيرة، حتى يتم شفاء الجرح.

لم تقتصر المضاعفات، التي تحدث للفتاة، بسبب إجراء عملية الختان، على العضوية فقط، وإنما هناك أيضًا مضاعفات نفسية، حيث يمكن أن تصاب بصدمة نفسية تجعلها تخشى العلاقات الجنسية بعد الزواج.

3- نزيف والإصابة بعدوى بكتيرية:

تشكل الإجراءات الخاطئة في تنفيذ ختان الإناث، خطرا كبيرا على حياتهن، نتيجة الأدوات المستخدمة في عملية الختان، مثل الشفرة الحادة غير المعقمة، أو القطع الخطأ، من شخص غير الطبيب، يمكن أن تصاب الفتاة بنزيف حاد يودي بحياتها، أو الإصابة بعدوى بكتيرية.

يعد أحد مخاطر ختان الإناث، ففي بعض الحالات، تصاب الفتاة بحالة من الزعر والخوف الشديد، الذي يجعلها تخشي أن تذهب إلى المرحاض، مما يتسبب لها في احتباس البول، ويعرض حياتها إلى الخطر.

5- ظهور تقرحات على الموضع التناسلي:

الأدوات المستخدمة في ختان الإناث، تعد أحد المخاطر، التي تهدد سلامهن، ففي حالة استخدام أدوات غير معقمة، تصاب الفتاة بعدوى بكتيرية، ما تسبب لها ظهور تقرحات مفتوحة على الموضع التناسلي، ويعرضها لإصابات في الأنسجة التناسلية المجاورة.

يمكن أن تسبب الإصابة الأولى لعدوى نتيجة عملية الختان، وتتعدد أنواع العدوى، التي تصيبها في الجهاز التناسلي، ومنها عدوي المثانة، التي يمكن أن تسبب السيل البولي.

7- الإصابة بالتكيسات أو العقم:

في بعض الأحيان تنتج عملية ختان الإناث، مخاطر أكبر بكثير من العدوى، التي تعد هي أيضًا خطرا لا يستهان به، ولكن الخطر الأكبر هو حدوث تكيسات للمبايض، أو حدوث عقم، التي تحتاج إلى عمليات جراحية خطيرة ودقيقة، لإمكانية حدوث إنجاب.

8- مضاعفات أثناء الحمل ومخاطر وفاة المواليد:

لم تنتهي مخاطر الختان، فيمكن أيضًا، أن ييسبب مضاعفات على حياة الأم فمثلا، تحتاج الأم إلى فتح الفوهة المهبلية، التي تم سدها أو تضييقها، خلال عملية الختان، لتمكين المرأة من ممارسة الاتصال الجنسي أو الولادة، ويتم تكرار تلك العملية أكثر من مرة أثناء تكرار الولادت، مما يعرض حياتها للخطر وحياة الجنين أيضًا.

تنتج من حالة الخوف والزعر، الذي يصيب المرأة، نتيجة عملية الختان، أن يجعلها بعد الزواج تقفد الرغبة الجنسية مع زوجها، وقد تسبب هذه الحالة فى الإحباط الجنسي عند الزوجة.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل