غادة والي: مؤسسة راتب للإبداع شريك أساسي لوزارة التضامن

بدعوة كريمة من د. غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، وفى إطار دعمها إلى المؤسسات الأهلية الجادة والتى تهدف إلى دعم المشروعات الاجتماعية والإبداعية وتساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كان  لقاء وزيرة التضامن الاجتماعى مع مجلس أمناء مؤسسة «حسن راتب للإبداع والابتكار» وهم الدكتور حسن راتب، رئيس المؤسسة، ود. مفيد شهاب، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، ود. محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم الأسبق، وطلعت عبدالقوى، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، وأبناء د. حسن راتب محمود راتب، رحاب راتب، رشا راتب، ورضوى راتب، وتم خلال اللقاء مناقشة المشاريع الخيرية والإبداعية التى تقدمها مؤسسة «حسن راتب للإبداع والابتكار» خلال المرحلة المقبلة.

ومن جانبها صرحت د. غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بأن المؤسسات الأهلية هى الشريك الاساسى لوزارة التضامن، وأن الحكومة والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية هم الثلاث أضلاع لمثلث التنمية، فكلما كانت الجمعيات أكثر فاعلية وأكثر نشاطاً وارتباطاً بالاحتياجات استطعنا أن نحقق استراتيجية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة. 

وأضافت «والى» أن ما نراه فى مؤسسة «د. حسن راتب للإبداع والابتكار» من مشاركة رجال الأعمال فى التنمية، وهذا توجه دولى أن يقوم رجال الأعمال باستثمار جزء من العائد على مشاريعهم فى العديد من المشروعات التنموية والاجتماعية مما يؤدى بالفعل الى استقرار المجتمع وتقدمه، ومما يعود بالنفع على النشاط الاقتصادى للدولة. 

واختتمت «والى» بتوجيه الشكر إلى د. حسن راتب وبأعضاء مجلس أمناء مؤسسة «راتب للإبداع والابتكار» ونرحب بوجودهم فى مقر وزارة التضامن الاجتماعى، ونحن دائماً نساند المؤسسات الأهلية والباب مفتوح للتعاون مع المؤسسات الجادة.  

وأكد د. حسن راتب أن وجودنا فى مكتب د. غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، يعد تتويجاً لإنشاء وانطلاق هذه المؤسسة الكبيرة والضخمة للإبداع والابتكار والتى ولدت عملاقة بإمكاناتها وليست المادية فقط ولكن بما يضمه مجلس أمنائها من أعضاء له خبرة وباع طويل فى العمل العام وأيضاً بما لها من طريقة تفكير مختلفة خلال دعمها وتناولها لعدد من المشروعات الابداعية. 

وأضاف «راتب» نحن نريد من هذه المؤسسة الواعدة فى الإبداع والابتكار أن نترك اثراً طيباً ليس لابنائنا فقط ولكن بأن نكون قدوة للغير. 

وأشار «راتب» إلى أن مؤسسة «الابداع والابتكار» ليست وليدة فكر جديد وإنما وليدة لخبرة سنين مع مؤسسة «سيناء للتنمية» ومع مؤسسة «سما للتنمية» وهى منظمات غير هادفة للربح وتعمل فى اطار هدف ودور اجتماعى. 

وتابع «راتب» أننا مؤمنون  بأن الدور الاجتماعى ليس منه من الغنى على الفقير أو من القادر على غير

وأوضح «راتب» أن مؤسسة «الابداع والابتكار» هي استكمال لمسيرة العمل الاجتماعى وأن نوجه ثلث الثروة لى ولابنائى من أجلها للقيام بدور اجتماعى وهذا نوع من اعادة ترتيب الاوراق ونحن نقوم بالدور الاجتماعى منذ فترات طويلة ومنها جامعة سيناء والتى تقدم منحاً تتعدى 48 مليون جنيه فى السنة لأبناء سيناء ولغير القادرين ونشارك فى العمل التنوى والاجتماعى فى سيناء، فهذا ليس دوراً جديداً وإنما هو تتويج للأدوار التى أقيمت من قبل مع الأدوار الاقتصادية والتى تحاول أن تنمى دوراً اجتماعياً بشكل جديد. 

وأكد د. مفيد شهاب، عضو مجلس أمناء المؤسسة، ووزير الشئون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، أن فكرة إقامة مؤسسة «للإبداع والابتكار» جاءت من فكرة للدكتور حسن راتب وأبنائه، حيث تبرع «د. حسن» بثلث ثروته هو وأولاده فى سبيل إعداد هذه المؤسسة والذى بدأ عملها منذ سنة تقريباً فى أنشطة ثقافية وعلمية وتنموية، ودعم شباب الباحثين ومنحهم جوائز للإبداع وتشجيعهم على السفر لاستكمال الدراسة فى الخارج اذا كانوا من المواهب المتميزين.

ومن جانبه، أوضح د. محمود أبوالنصر، عضو مجلس أمناء المؤسسة، ووزير التربية والتعليم الاسبق، أن المؤسسة لها العديد من الأنشطة من ضمنها اننا نقوم بعمل عدد من المصانع الصغيرة ونقوم بتمليكها للشباب بالإضافة إلى تنمية ودعم المواهب والمبدعين وكيفية مساعدتهم وهؤلاء هم الثمرة التى من الممكن أن تجنيها مصر فى عملية التنمية والنهوض فى المستقبل،

كما أكد محمود راتب، عضو مجلس أمناء المؤسسة، ونجل د. حسن راتب اننا تربينا على هدف سامٍ هو اننا نهتم بالآخرين وبالعمل الخيرى وأن يكون فى بؤرة اهتمامنا، ونحن منذ عام 2010 ومن خلال جامعة سيناء كنا قد بدأنا بمنح لأهالى سيناء والمنطقة كانت فى البداية 11 مليوناً واليوم نحن سعداء بأن نصل الى 50 مليوناً فى السنة.