المحتوى الرئيسى

«عقار 16» بشارع الفلكى.. مبنى أثرى جميل يتحول إلى «خرابة» (صور)

02/05 10:20

نسب إليه مشاهد وطنية مصرية خالصة، فكان شاهدًا على الثورة العرابية عندما مر أحمد عرابي وجنوده إلى قصر عابدين في عام 1881 ليعرض مطالبه على الخديو توفيق بالظلم الواقع من قبل "عثمان رفقي" وزير الحربية وقتها، وشهد أيضًا على المظاهرات التأييدية لسعد زغلول باشا في عام 1924، لم يقف الشارع عند هذا الكم من الشهادات المصرية الوطنية الخالصة، ونسب إليه تهافت الثائرين عليه في ثورة يناير 2011 فكان أيقونة الثوار بعد شارع محمد محمود؛ شارع الشيخ «ريحان».

بقى شارع الشيخ ريحان، "ريحانة" أحياء وسط البلد لطالما كان الحي "الموصل" لقصر عابدين، فكان يحظى باهتمام بالغ وقت مصر اللمكية، فاحتضن مبان أثرية تاريخية بالغة الجمال والروعة، فوقع به الجامعة الأمريكية، ومدرسة الليسيه، ومدرسة الفرير والكنيسة الإنجيلية والمجمع العلمي المصري، وغيرها من المباني التي ظلت كما هي حتى وقتنا هذا.

من بين المباني الأثرية التي شهدت على تاريخ مصر الملكية العقار "رقم 16" الواقع في منتصف شارع الفلكي والناصية الشرقية لشارع يوسف الجندي، العقار الذي حفل بتاريخ قيم، الآن تسكنه "الجرزان" وبقى كـ"خرابة" لو مررت بجانبه لوليت منه فرارا ورعبًا.

مراحل العقار رقم 16 من فيلا إلى خرابة

المرحلة الأولى "فيلا"، يرجع تاريخها إلى القرن الـ 18 عندما أراد حافظ بك المنشاوي إنشائها لتكون قريبة من عمله، فسكنها هو وزوجته فردوس هانم المنشاوي.

المرحلة الثانية مصلحة حكومية، تغير حال العقار في 1912، واشترته مصلحة الزراعة، وظلت به حتى 1913، بسبب قربه من مجلس الوزراء، ومجلسي الشعب والشورى، المنشئين بأمر الخديوي إسماعيل في عام 1866.

المرحلة الثالثة، إدارة تابعة لوزارة الحربية، وتغير بها حال العقار، حتى عام 1924 أي ما يقارب 11 عاما.

المرحلة الرابعة، تحول إلى مدرسة للتجارة، في عهد فؤاد الأول عام 1925 وظل كذلك حتى عام 1932.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل