المحتوى الرئيسى

"الجميلة حبت الوحش".. هل أبطال ديزني مرضى نفسيين؟ - صوت الأمة

02/04 19:51

"يا وردة المعي.. خلى القوة تبان، ترجع اللي كان، اللي ضاع زمان"، من منا لم يدب في سحر وجمال وأنغام أفلام والت ديزني، التي تأخذك بين رحلة وأخرى تعلمك بها معني الأمل والحب والحياة، فإذا بحثت عن معني الحب تجده في "سندريلا"، وإذا فتشت عن حب الحياة تجده في "ريبونزل"، وإذا بحث عن حنان الأم أيًا كان فصيلتها تجده في "طرزان".

نجحت أفلام والت ديزني في تمثيل العديد من مواقف على أرض الواقع لنا، لكن كل شئ مهما بلغ جماله، تجد له منتقدين، انتشر على مواقع الأجنبية خلال الفترة الأخيرة، تساؤلات حول شخصية (بل) في كارتون الجميلة والوحش، أنها مريضة نفسية لكي تحب (وحش) كان مختطفها وتعرضت إلى الإهانة من قبله.

"الوحش: أنا مش قولتلك تنزلي تتعشي؟.. بيل: أنا مش جعانة!..الوحش: أطلعي وإلا ها.. ها هكسر الباب" هذه الجملة كانت من فيلم الجميلة والوحش، وتشير إلى القسوة التي كانت تملئ قلبه، الاتهام الذي واجهته شخصية "بيل"، أنها مصابة بمتلازمة (ستوكهولم)، وهى متلازمة تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، وعند تتبعنا هذه النظرية اكتشفنا العديد من أفلام ديزني، التي تبنت نفس الفكرة.

قامت "ريبونزل" في هذا الفيلم بالوقوع في حب "فلين" الحرامي، الذي تعرضت للسرقة من قبله أكثر من مرة، وقد عرض حياتها للخطر حتى يتخلص منها العديد من المرات، إلا أنها لم يحتاج في موقف من المواقف إلى مساعدتها، إلا بذلت قصاري جهدها للقيام بذلك.

كان "فلين" في بداية هذه العلاقة، يدبر ويكيد المواقف ليتخلص من "ريبونزل"، إلا أنها لم تتركه، وأحبته بشكل كبير حتى أنها ضحت بالشئ الذي كان يميزها في سبيل إنقاذه من الموت.

"كل درب لاح، أو طريق كان، أتى بي وأعود، لنفس المكان، حيث لا يسمح، أن أكون فيه ويبهرني- موانا- تدور أحداث هذا الفيلم حول "ماوي"، الذي سرق قلب تي فيتي- رازقة الحياة- والذي على أثره توقفت رحلات البحارة مستكشفي الجزر منذ ألاف السنوات، نتيجة بزوغ تي كا عقب هذه السرقة.

هذا الأمر ما يجعل الحياة تتوقف على الارض بسبب ما فعله "ماوي" ويبدأ دور "موانا" وهي بحارة شديدة الحماس والابنة الوحيدة لقائد الملاحين وزعيم الجزيرة تو وي، وحينما تصبح عائلتها في حاجة إلى مساعدتها فتقرر الخروج في رحلة ملحمية تواجه من خلالها الأرواح العالقة والألهة لكي تحمي أهلها من خطر الموت المحتوم من وحش الحمم تي كا، فتنطلق مسرعًا نحو ماوي لتطلب منه إعادة قلب تي فيتي لها كي يتوقف الخراب المحل بالمحيط وترزق تي فيتي الحياة للأرض من جديد!.

قام "ماوي" بعمل الكثير من المواقف للتخلص من "موانا" حتى ألقي بها في البحر عشرات المرات، كما انه كان أناني بدرجة كبيرة، حيث هو المتسبب في كل هذا ولكنه لم يرد مساعدتها ابدًا، ولكنها عند أول خطر داهمه قامت بمساعدته وأحبته بشكل جميل.

فكرة فيلم "حكاية لعبة" كانت تعتمد بشكل أساسي على "أندي ديفيس"، الذي يمتلك العديد من الألعاب الخاصة بالأطفال، والذي استمر أثناء الصغر يلعب بهم هو وجميع أقاربه، اختلف الوضع عندما تقدم في السن، وقل اهتمامه بهم شئ فشئ، حتى أصبح لا يعتني بهم نهائيًا، وتعرضوا لأسوء أنواع الإهمال من قبله، لكن الأمر كان ليس ذلك بالنسبة لهذه الألعاب المتمثلة في "باز يطير، وودي، والأستاذ بطاطس، وركس" وغيرهم.

بالرغم من كون أندي استغني عن ألعابه، وجمعها خلال كيس قمامة كبير وقام بوضعها في صندوق التخزين، إلا أن هذه اللعب لم تيأس من فعل أي شئ، حتى تعود إليه مره أخري وأن تصبح معه بعد أن أرسلتهم عائلته إلى ملجئ للأطفال، وتعرضوا للموت أكثر من مرة، في سبيل فقط العودة إليه مرة أخري، رغم جميع ما تعرضوا إليه بسبب إهماله لهم.

في نهاية هذا يمكن أن يكون له الآلاف من التفاسير ولكن بعيد تمام البعد عن هذه المتلازمة، حيث تقوم هذه الظاهرة النفسية على دعم وتأييد سلوك وتفكير المعتدي، كما ويشعر الشخص بالحقد والكره تجاه أي وسيلة تساعده في التحرر من الخطف أو من هذا الآسر، وهذا لم يحدث مع أيًا من هؤلاء الأبطال، ولذلك هذه التفصيلة الصغيرة تنفي جميع هذه الاتهامات على عاتق أبطال أفلام والت ديزني.

"والت ديزني" العشق الأول للكبار قبل الصغار (صور)

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل