وزير البترول: إنجاز 4 مشروعات أضافت 1.6 مليار قدم مكعب غاز يوميا

قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن عام 2017 شهد العديد من النجاحات على رأسها إنجاز 4 مشروعات كبرى لإنتاج الغاز الطبيعي أضافت أكثر من 1.6 مليار قدم مكعب غاز يوميا، ومنها حقول شمال الإسكندرية "تورس وليبرا" وأتول ونورس وحقل ظهر، الذي تم بدء الإنتاج المبكر منه مؤخرا، مشيرًا إلى أن مصر تشهد خطوات إيجابية في مجال الطاقة، منها قانون تنظيم سوق الغاز الجديد ومشروع مصر القومي للتحول لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول الذي يسير بخطى ثابتة.

وأكد الوزير أن الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول (إيجبس 2018) الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة من 12-14 فبراير 2018، سيشهد هذا العام حضورا قويا يضم العديد من وزراء الطاقة والبترول بالجزائر والعراق والأردن وغينيا الاستوائية، بالإضافة إلى قبرص وجنوب إفريقيا، فضلاً عن أمناء منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والدول العربية المصدرة للبترول (أوابك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز ورئيس مجلس البترول العالمي، وعدد من رؤساء كبرى شركات البترول العالمية، مما يوفر لجلسات المؤتمر مناقشات ثرية ومشاركة فاعلة، كما أن انعقاده بقاعة مؤتمرات المنارة بالقاهرة الجديدة بتجهيزاتها الفنية العالية سيعطي مرونة أكبر لعقد الجلسات ومتابعتها.

وأضاف أن المؤتمر جزء من الإعلان العالمي عما تقوم به مصر من خطط تنموية لقطاع البترول والغاز، وهي خطط طموحة تعمل على تحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة والثروات الطبيعية لدعم الاقتصاد الوطني.

ومن جانبه أوضح كريستوفر هادسون، الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة بشركة DMG المنظمة للمؤتمر، أن خطط العمل التي ينفذها قطاع البترول وضعت مصر محط أنظار العالم مما يدعم خططها في التحول لمركز إقليمى للطاقة، مشيرا إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام مضاعفة أعداد المشاركين ودول جديدة تشارك لأول مرة، بالإضافة إلى نحو 150 خبيرا، كما أن هناك نحو 40 جلسة فنية إلى جانب الجلسات الرئيسية. 

وأكد هادسون أن مؤتمر معرض مصر الدولى للبترول والغاز أصبح ملتقى بتروليا عالميا لكبريات الشركات العاملة فى هذه الصناعة، بما يسهم فى تقدم صناعة البترول والغاز فى مصر، مشيرا إلى أن مصر تعد قلب صناعة البترول على المستوى الإقليمى، لما تمتلكه من مقومات فريدة فى هذه الصناعة مثل البنية التحتية المتطورة والموقع الجغرافى بما يدعم سعيها لتصبح مركزا إقليميا للطاقة.