المحتوى الرئيسى

'مؤتمر سويتشي' بارقة أمل جديدة لإنهاء الصراع في سوريا.. روسيا تدعو الأطراف الدولية لحل القضية.. ومصر تتسلم دعوة رسمية.. ونواب: القاهرة تؤمن بأن الحل سياسي لا عسكري

01/23 18:54

روسيا تدعو مصر للمشاركة بمؤتمر سوتشي خارجية البرلمان: مؤتمر سوتشي هدفه إنقاذ سوريا والحفاظ على شرعية السلطة دفاع البرلمان: مصر تتمسك بوحدة التراب السورى وترفض تقسيمه أحمد العوضى: مصر تؤكد الحل السياسي لتسوية الصراع بسوريا 

فى إطار الانتهاك الصارخ الذى ليس بجديد على السلطة التركية، شن الجيش التركي غارات على عدد من المواقع في منطقة عفرين السورية، فضلا عن استهدف مخيمات للاجئين تستخدمها وحدات "حماية الشعب الكردية" للرد على القصف التركي على منطقة عفرين.

وفى ظل تلك الأحداث التى تشهدها سوريا وجهت موسكو دعوة رسمية لأحد الأطراف الدولية التى ستشارك بمؤتمر سوتشى حول سوريا، و تسلمت مصر دعوة من الحكومة الروسية لحضور المؤتمر المزمع عقده نهاية شهر يناير الجارى.

من جانبها اعترضت النائب سامية رافلة وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، على شن الجيش التركي غارات فى منطقة عفرين السورية، مؤكدة أنه لا يحق لأي دولة التدخل في شؤون الدول الأخرى أو اتخاذ أى قرارات منفردة من شأنها المساس بسيادة سوريا.

وتابعت رافلة، أن مشاركة مصر بمؤتمر سوتشي حول سوريا، يهدف إلى إنقاذ سوريا ووقف الضربات التركية على منطقة عفرين فضلا عن وقف نمو الأكراد فى سوريا والذين يسعون لإقامة مقاطعة منفصلة داخل الدولة بعد فشلهم فى إقامة إقليم منفصل بالعراق، ومحاولتهم لتقسيم سوريا.

وأضافت النائبة أن المؤتمر هدفه المحافظة على شرعية السلطة السورية، ومناهضة الجماعات التى تسعى لنشر الفوضى وتشتيت الشعب، لافتة إلى أن انقسام سوريا يجعلها مرتع للاكراد وغيرهم لإقامة مقاطعات لهم، فضلا عن إقامة كل من تجيز له نفسه فى ان يكون له ولاية خاصة به داخل الأراضي السورية.

وأشارت إلى أن تدخل تركيا في عفرين يمثل ضرب بالقرارات الدولية، واتخاذ قرارات منفردة، قائلة:" كل دولة تجيز لنفسها الضرب فى سوريا وتتدخل فى شؤنها الداخلية".

وقال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن مشاركة مصر فى مؤتمر سوتشى يأتى فى إطار تتمسك بوحدة التراب السوري وعدم تقسيمها وتحويلها لمواقع نفوذ لبعض الدول وعلى رأسها تركيا، فضلا عن عدم إقامة حزب التحالف الكردي والذى يسعى لإقامة دولة موحدة على الأطراف الثلاث لدول"سوريا والعراق وتركيا".

وتابع كدوانى ، أن المجتمع الدولى يرفض التدخل العسكرى التركى السافر فى سوريا، لافتا إلى أن منع التدخل فى الشأن السورى هو استراتيجية مصرية.

وأضاف وكيل دفاع البرلمان، إن العالم يرفض الاعتداء على الدول، فضلا عن ضرورة وجود طرق سلمية لمعالجة الأزمات فى المنطقة عن لا تحدث تداعيات أخرى يكون الشرق الأوسط فى غنى عنها.

وقال النائب أحمد العوضى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن مصر لديها رؤية لحل القضايا فى منطقة الشرق الأوسط والمعروفة لدى الدول الكبري وعلى رأسها روسيا و امريكا، لافتا إلى أن مصر تؤكد على أن الحل السياسي هو الأمثل للصراع القائم فى سوريا.

وتابع العوضى، أن استقرار سوريا لن يأتى من خلال الحلول العسكرية التى استمرت على مايزيد من 7 سنوات، فضلا عن الحروب الدائرة ولم يؤول لحل القضية السورية، لافتا إلى أن استدعاء كافة الأطراف والجلوس على مائدة مستديرة للحوار هو الحل الأساسي للقضية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل