المحتوى الرئيسى

خطة «الكنيست» لفصل الأحياء العربية والمخيمات عن القدس

01/23 17:28

بتكليف من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعدت عضو الكنيست من «الليكود» عنات باركو خطة لوضع جدار يفصل الأحياء العربية والمخيمات عن مدينة القدس.

وتهدف الخطة، بحسب ما كشف موقع صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى تحقيق أغلبية يهودية في القدس تصل إلى 95%، بنقل البلدات والقرى والمخيمات التي تقع في أطراف المدينة إلى مناطق السلطة الفلسطينية.

وكانت عضو الكنيست أطلعت «نتنياهو» بداية العام الحالي على الخطوط العريضة للخطة، والذي بدوره نظر إليها بإيجابية ودعاها إلى مواصلة العمل، الأمر الذي مضت فيه «باركو» إلى أن أكملت خطتها بصياغتها النهائية، وقدمتها إلى رئيس الحكومة الاسرائيلية وقالت إنها تدرك أن أعضاء الليكود، سيعتبرون أن خطتها بمثابة تقسيم للقدس لكنها تعتبرها خطة «إنقاذ القدس».

دراسة ديموغرافية لصالح خطة «باكو»

أجرت الباحثة الديمغرافية ديلا بيرغولا دراسة لصالح خطة «باركو»، بينت أنه في ديسمبر 2016 بلغ سكان القدس 882 ألف نسمة، نسبة اليهود منهم 73% بواقع 550 ألف نسمة، فيما بلغ عدد الفلسطينيين 332 ألف مواطن، لكن عدد اليهود في القدس انخفض ليشكل 62% من عدد السكان في المدينة.

وأوضحت الدراسة أنه منذ عام 1967 بلغت نسبة زيادة اليهود في القدس 180% وهو الأمر الذي اعتبرته إيجابيا لصالح اليهود، ولكن في الوقت نفسه ازداد عدد الفلسطينيين خلال هذه الفترة بنسبة 368%، أي أن الزيادة العددية للفلسطينيين ضعف اليهودية، وهو ذات الاتجاه السائد اليوم.

وحسب توقعات «بيرغولا»، فإن نسبة اليهود في القدس ستنخفض عام 2025 إلى 60%، وفي 2030 ستنخفض إلى 58%، وأن مسألة التحول الديمغرافي لصالح الفلسطينيين في المدينة مسألة وقت، وتطرح خطة «باركو» الجدوى من بقاء السيطرة على 330 ألف فلسطيني تحت الحكم الإسرائيلي، معتبرة أن ذلك سيزيد من الأعباء والأخطار على المستقبل الديمغرافي للمدينة، وبحسب الخطة تسلم إسرائيل للسلطة الفلسطينية كل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، بما في ذلك القرى مثل قرية كفر عقب، والمخميات كمخيم شعفاط، وأحياء مثل جبل المكبر، ومن ثم تعمل السطة على ربط هذه المناطق بمدينتي بيت لحم ورام الله وتشمل خطة عضو الكنيست باركو نقل الجدار والحواجز العسكرية لتفصل بين البلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية وبين بقية أجزاء القدس بما في ذلك المستوطنات التي بنيت في القدس المحتلة،

وبالنسبة للأماكن الدينية مثل الحوض المقدس، فإنه سيتم إعداد بنية تحتية تضمن عدم احتكاك اليهود بالفلسطينيين، من خلال الأنفاق والشوارع المغطاة،بحسب الخطة، هو الطريقة الوحيدة لمنع إقامة دولة ثنائية القومية، والفلسطينيون يستطيعون حينئذ إقامة دولة مصغرة بحدود مؤقتة، في حين تبقى الحدود والمعابر في يد إسرائيل.

شهد عصام البديوي، محافظ المنيا، الحفل السنوي لتكريم المتميزين والأوائل لمدارس القرآن الكريم بجمعية الشبان المسلمين، وأوائل الصف السادس الابتدائي للعام الماضي لمدرسة الزهراء الشمالية الخاصة. حضر الحفل ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل