المحتوى الرئيسى

جمال هلال.. مترجم شخصى لـ رؤساء أمريكا

01/21 08:13

الدكتور جمال هلال استطاع بذكائه الشديد أن يجاور رؤساء أكبر دولة في العالم، ذلك المنصب، الذي لم يستطع أي أمريكي أن ينتزعه منه، بداية من الرئيس رونالد ريجان، وصولًا إلى الرئيس باراك أوباما، من خلال عمله المترجم الشخصي لهؤلاء الرؤساء.

وولد الدكتور جمال هلال في أسرة قبطية من قرية البداري، التابعة لمحافظة أسيوط عام 1954، وتخرج من كلية الزراعة عام 1976، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1977، حيث بدأ بالفعل حياته الدراسية والمهنية.

وحصل على دبلوم في الدراسات الدولية ثم ماجستير من ولاية فيرمونت في التواصل بين الحضارات، وعمل في بداية الثمانينات مع زوجة الرئيس جيمي كارتر في برنامج التبادل الثقافي بين مواطني الولايات المتحدة والدول الأخرى ثم التحق بالعمل في وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي عام 1996، بدأ يعمل في الجانب السياسي، وأصبح قاصرا على الترجمة للرئيس وكبار المسئولين من الوزراء فقط، والجزء الأكبر هو عمله في إدارة الشرق الأدنى، كمستشار سياسي، حيث عمل مع دنيس روس منسق عملية السلام كبير مستشارين منذ عام 1996.

كما أصبح عضوا في فريق عملية السلام، الذي كان يضم الدكتور جمال والرئيس كلينتون ومستشار الأمن القومي سيندي برجر، ووزيرة الخارجية مادلين أولبرايت، واثنين من مجلس الأمن القومي ودنيس روس منسق عملية السلام.

ولم يقتصر عمل الدكتور جمال فقط على المسئولين الأمريكيين، وإنما أيضا جميع القادة العرب، ولم يتردد على الإطلاق في أن يسأل ما المقصود بهذه الكلمة إذا كانت الفكرة غير واضحة، حيث لا توجد مساحة للافتراض أو الاجتهاد، لأن كل كلمة لها أبعاد قانونية وسياسية مقصودة، بالإضافة إلى الأمانة الفكرية، التي دائما ما كان يرعاها الدكتور جمال أثناء الترجمة.

وعن حياته الشخصية تزوج الدكتور جمال بسيدة أمريكية ولديه ابن، وهو الكسندر، الذي يحرص على تعليمه لغة آبائه وأجداده العربية، ويصطحبه معه في زياراته المتكررة إلى القاهرة، ليرى جدته، لأبيه.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل