المحتوى الرئيسى

رئيس الأركان المصري الأسبق سامي عنان يترشح للانتخابات الرئاسية

01/20 15:23

أعلن رئيس الأركان المصري الأسبق سامي عنان اليوم السبت (20 كانون الثاني/يناير 2018) أنه سينافس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة بآذار/مارس. وجاء إعلان عنان بعد ساعات فقط من تأكيد السيسي علناً نيته الترشح لولاية ثانية في الانتخابات التي ستجري بين 26 و28 آذار/مارس، في ثالث اقتراع منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011. وقال عنان في تسجيل مصور نشر على موقع "فيسبوك" إنه سيسعى إلى تصحيح "سياسات خاطئة" اتبعت منذ أطاح السيسي الذي كان رئيساً للأركان آنذاك بالرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي عام 2013.

أثارت إقالة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية العديد من التكهنات حول السبب الكامن وراء هذه الخطوة، حيث تكهن البعض بأن التسريبات الصوتية التي نشرت عنها نيويورك تايمز والتحقيقات الدائرة قد يكون لها علاقة بهذه الإقالة. (19.01.2018)

يسلط الكاتب عماد الدين حسين في مقاله* لـDW عربية الضوء على قائمة المرشحين المتحملين للانتخابات الرئاسية المصرية، حيث تكون المعركة الانتخابية محصورة بين أشخاص وليس بين برامج متنافسة. (18.01.2018)

وأكد أن مصر واجهت عدة تحديات بعد أعوام من الاضطرابات، بما في ذلك  "توطن خطر الإرهاب (...) وتردي أوضاع الشعب المعيشية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم". وقال "ما حدث كل ذلك إلا نتيجة سياسات خاطئة حملت قواتنا المسلحة وحدها مسؤولية المواجهة دون سياسات رشيدة تمكن القطاع المدني بالدولة من القيام بدوره متكاملاً مع دور القوات المسلحة".

وأوضح رئيس الأركان الأسبق أنه عين فريقاً من المدنيين لدعم ترشحه بينهم هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات الذي أقاله السيسي عام 2016 بعدما تم نشر تقرير قدر الخسائر الناتجة عن الفساد بأكثر من مئة مليار دولار.

وكان عنان رئيساً للأركان من العام 2005 إلى أن أحاله مرسي إلى التقاعد عام 2012. وأشار محللون إلى أن ترشحه قد يجذب المصريين الذين يتوقون إلى الاستقرار النسبي الذي كان سائداً في عهد مبارك.

ويشار إلى أن عدة شخصيات بارزة استبعدت كان ينظر إليها على أنها منافسة محتملة للسيسي، نفسها من الانتخابات حتى قبل فتح أبواب التسجيل اليوم السبت. وفي 7 كانون الثاني/يناير، أعلن رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق أنه لن يترشح، متراجعا عما تعهد به من الإمارات في تشرين الثاني/نوفمبر. واختفى شفيق لمدة 24 ساعة قبل أن يتم ترحيله إلى مصر الشهر الماضي بعد قضائه سنوات في المنفى في الإمارات. ويوم الاثنين، أعلن محمد أنور السادات، المعارض وابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أنه لن يترشح بعد أن رأى أن المناخ الحالي لا يسمح بإجراء انتخابات حرة.

24 نوفمبر/تشرين الثاني: مقتل 54 مصلياً وإصابة 75 آخرين في هجوم وقع على مسجد يعج بالمصلين في محافظة شمال سيناء. ويقع المسجد في قرية الروضة غربي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، ويقول المسؤولون أنه يقع في منطقة قريبة من مواقع انتشار تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سيناء.

12 أكتوبر/ تشرين الأول: مقتل 12 جندياً في هجوم على حاجز أمني في شمال سيناء. وأوضح مسؤول أمني أن مسلحين هاجموا الحاجز بقذائف الهاون و"الأر بي جي"مما ضاعف من عدد الضحايا. وقال مسؤول أمني في شمال سيناء أن مسلحين استهدفوا حاجزا للجيش في منطقة بئر العبد غرب مدينة العريش مما أسفر عن استشهاد 12 جنديا. وقد تبنى تنظيم "داعش" التفجير.

11 سبتمبر/ أيلول: مصرع 18 شرطياً على الأقل في هجوم استهدف قافلة أمنية قرب مدينة العريش شمال سيناء. وتبنى تنظيم "داعش" التفجير الذي أسفر عن تدمير ثلاث مدرعات وسيارة تشويش إلكترونية. واستولى المهاجمون على سيارة دفع رباعي تابعة للشرطة. وقالت وزارة الداخلية إن سيارة انفجرت بعد تعامل القوات معها عندما حاول قائدها اقتحام خط سير القافلة، مما أسفر عن حدوث خراب بعدد من سيارات القافلة.

14 تموز/ يوليو: مقتل سائحتين ألمانيتين وإصابة أربع سائحات أجنبيات أخريات في هجوم بسلاح أبيض على يد أحد المتطرفين. في أحد الفنادق الشهيرة في مدينة الغردقة بمصر. وقد ضبط الشخص الذي هاجم عدداً من السياح بسلاح أبيض على شاطئ أحد فنادق الغردقة. أكدت السلطات المصرية أن المهاجم تسلل لشاطئ الفندق عبر السباحة من خلال شاطئ عام مجاور وتمكن من الوصول لمكان تنفيذ الجريمة.

7 تموز/ يوليو: مقتل 26 جندياً مصرياً، في هجومين استهدفا نقطتي تفتيش أمنيتين في محافظة شمال سيناء. كما أصيب العشرات من قوات الأمن المصرية في الهجومين. والهجوم هو الأعنف في سيناء منذ يوليو /تموز 2015 تقريبا عندما شن مسلحون من تنظيم "داعش" هجمات متزامنة على نقاط تفتيش ومواقع عسكرية بأنحاء شمال سيناء. وشن الجيش هجوماً مضاداً على الفور ليقتل أكثر من 40 متشدداً يشتبه في مسؤوليتهم بهذا الهجوم.

26 آيار / مايو: مقتل 28 شخصاً من بينهم أطفال في هجوم بالرصاص على حافلة تقل أقباطاً. وكان مسلحون ملثمون قد فتحوا النارعلى الأقباط أثناء توجههم إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا. وقالت وزارة الداخلية في بيان أن "مجهولين يستقلون ثلاث سيارات رباعية الدفع أطلقوا النيران بشكل عشوائي" على حافلة الاقباط. وأعلنت داعش مسئوليتها عن الهجوم .

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل