نوادي الإسكندرية تغرق تحت أمواج البحر.. «الأطباء» الأكثر تضررًا

تكرر غرق الأندية البحرية التابعة للنقابات العامة والمطلة على البحر المتوسط بمحافظة الإسكندرية مجددًا على مدار اليومين الماضيين بالتزامن مع نوة الغطاس، التي تسببت في ارتفاع أمواج البحر عن منسوبه الطبيعي بثمانية أمتار.

وفشلت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية في إيجاد حلول لإنقاذ الأندية من الغرق، رغم تلقيها تحذيرات مشددة بالاستعداد للتعامل مع موجة شديدة البرودة يصاحبها ارتفاع أمواج البحر وهبوب الرياح قبل قدوم النوة بـ 48 ساعة.

وشملت قائمة الأندية البحرية الغارقة نقابات الأطباء والمهندسين والتجاريين والمعلمين والتطبيقين والأرض التابعة لنقابة الصحفيين.

وتعاملت أجهزة المحافظة مع تحذيرات الأرصاد الجوية بتوفير مصدات الرمال على الشواطئ، لكنها فشلت في أداء مهتمها مع الارتفاع غير الطبيعي للأمواج الذي صاحب النوة هذه المرة.

واختفى نادي الأطباء تمامًا تحت منسوب المياه التي قذفتها الأمواج، بعد تأخر الأجهزة المعنية في إنقاذه، حيث بدأت عمليات الإنقاذ بنادي المهندسين، ثم التجاريين، ثم التطبيقين، وأخيرًا الأطباء.

وقال اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي، إن الساحات والمقاهي المطلة على البحر كانت الأكثر تضررًا نتيجة الارتفاع الكبير لأمواج البحر.