فضائح التحرش تصل للنجم مايكل دوغلاس.. إليك التفاصي...

طالت فضائح التحرش النجم الأمريكي مايكل دوغلاس، بعد أن اتهمته سيدة بالقيام بتصرفات مخلة بالآداب معها، حيث تحرش بها لفظيا مرارا، كما أتى بفعل غير لائق أمامها عندما كانت تعمل لديه في الثمانينات.

وبحسب ما قالته الصحفية والمؤلفة سوزان برودي، لبرنامج “توداي”، الذي يعرض على شبكة “إن.بي.سي نيوز”، فإنها عملت في شركة الإنتاج الخاصة بدوغلاس، لمدة 3 سنوات، موضحة أنه كان يعتقد نفسه ملك العالم، وأنه من الممكن أن يهينها دون أن يحدث أي شيء.

وأوضحت أن النجم الشهير علق على جسمها ذات مرة، الأمر الذي جعلها تلجأ لارتداء ملابس داكنة وفضفاضة، كما أنه ارتكب فعلا غير لائق، أمامها في أثناء مراجعة نص سينمائي بمفرديهما، مما جعلها تنصرف بسرعة.

وأضافت أنها أدركت أنه من الممكن أن يفعل أي شيء يريده؛ لأنه كان أكثر قوة منها، لذا أخذت عهدا على نفسها بعدم السماح له بالانفراد بها، وقررت إنهاء العمل معه في وقت لاحق من العام نفسه.

وكان دوغلاس البالغ من العمر 73 عاما، أصدر نفيا استباقيا لتلك الادعاءات، في مقالات نشرت خلال الأسبوعين الماضيين، وقال إنها تلفيق، وأكد وكيله الإعلامي آلن بري، أنه لن يكون هناك أي تعليق آخر منهم بخصوص الأمر.

وينضم دوغلاس بتلك الادعاءات إلى سلسلة طويلة من المشاهير الذين اتهموا بالتحرش، خلال الفترة الماضية، ومنهم المنتج السينمائي هارفي واينستين، والممثل كيفن سبيسي إضافة إلى الكوميدي لويس سي كيه.