المحتوى الرئيسى

تويتر يغلق 1000 حساب مرتبط بوكالة دعاية مقرها روسيا

01/20 09:27

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

أخبار الآن | نيويورك - الولايات المتحدة - (وكالات)

أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي تويتر الجمعة إغلاق أكثر من 1000 حساب مشبوه جديد مرتبط بوكالةِ دعاية رقمية مقرها روسيا يُشتبه في أنها سعت للتأثير على الحملة الانتخابية الأمريكية في العام 2016. حسب فرانس برس.

وقال موقع تويتر على مدونته الجمعة، إنه كشف وأغلق اكثر من الف حساب اضافي  1062 حسابا إضافيا تعود لوكالة أبحاث الإنترنت المرتبطة بالكرملين، ما يرفع عدد الحسابات المغلقة إلى ما مجموعه قرابه 4000 حساب  3814 حسابا.

وأضاف تويتر إن تلك الحسابات نشرت خلال حملة الانتخابات 175993 تغريدة.  وتواجه شبكات التواصل الاجتماعي منذ أشهر انتقادات تتهمها بأنها تحولت رغما عنها إلى منصّات لحملة دعائية مصدرها روسيا خلال الحملة الانتخابية التي انتهت بفوز الجمهوري دونالد ترامب.

ويحقّق الكونغرس الأمريكي ومدع خاص في احتمال تدخّل روسيا في الانتخابات. كما واجهت مواقع التواصل الاجتماعي في الاونة الاخيرة الكثير من الانتقادات والشكاوي منها انتشار خطابات الكراهية على منصاتها .

مما شركات الى تسريع سرّعت شركات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ويوتيوب، بدرجة كبيرة، وتيرة عملياتها لإزالة خطابات الكراهية المنشورة عبر الإنترنت بمراجعة أكثر من ثلثي الشكاوى خلال 24 ساعة، وفق ما أظهرت إحصاءات جديدة.

وكثف الاتحاد الأوروبي الضغط على شركات التواصل لزيادة جهودها لمكافحة تزايد المحتوى المتطرف وخطابات الكراهية عبر منصاتها، لدرجة التهديد بسن تشريعات في هذا الصدد. ووقعت شركات مايكروسوفت وتويتر وفيسبوك ويوتيوب مدونة سلوك مع الاتحاد الأوروبي في مايو 2016 لمراجعة أغلب الشكاوى خلال إطار زمني مدته 24 ساعة.

وأظهرت إحصاءات للاتحاد الأوروبي، اطلعت عليها رويترز، أن الشركات تمكنت من تحقيق هذا الهدف في 81 بالمئة من الحالات، مقارنة مع 51 بالمئة في مايو 2017، وهو موعد آخر مرة راقبت فيها المفوضية الأوروبية التزام الشركات بمدونة السلوك.

وسبق لمفوضة العدل الأوروبية فيرا جيروفا أن قالت إنها لا تريد أن يصل معدل الحذف إلى مئة بالمئة، إذ أن ذلك قد يؤثر على حرية التعبير. وقالت: "لا أخفي أنني لا أحبذ سن تشريعات صارمة لأن حرية التعبير بالنسبة لي تكاد تكون لا جدال فيها".

وأضافت "في حالات الشك يجب أن يبقى (المحتوى) على الإنترنت لأن حرية التعبير لها مكانة خاصة". وأظهرت الإحصائيات أن أكثر من نصف خطابات الكراهية التي تم إبلاغ الشركات عنها كان منشورا على فيسبوك، بينما كان 24 بالمئة منها على يوتيوب، و26 بالمئة على تويتر.

تقرير: جهاز أمن لبناني يخترق هواتف ذكية بـ 21 بلداً

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل