المحتوى الرئيسى

60 تزكية برلمانية حائرة بين خالد علي وسامي عنان

01/20 17:38

نحو 530 عضوا بمجلس النواب وقع على نموذج تزكية للرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤهله لخوض انتخابات الرئاسة، على الرغم من أن قانون الانتخابات حدد 20 تزكية فقط، حيث نص القانون على أنه يلزم لقبول الترشح أن يزكي المرشح 20 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب أو يتم جمع توكيلات من ما لا يقل عن 25 ألف مواطن، ممن لهم حق الانتخاب من خلال 15 محافظة مختلفة على الأقل وبحد أدنى 1000 توكيل من كل محافظة منها.

وعلى الرغم من ذلك يتبقى نحو 60 عضوا من أعضاء البرلمان لم يزكوا أي مرشح حتى الآن، وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول أين تذهب تزكيات هؤلاء النواب، في الوقت الذي أكد فيه أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والذي أعلن عدم خوضه الانتخابات الرئاسية، أنه لقى صعوبة في التواصل مع النواب، ورفض من قبل رئيس المجلس.

الأمر الذي دعا البعض إلى التأكيد أن المحامي خالد علي هو المرشح الأقرب لنيل العشرين تزكية التي تؤهله لخوض الانتخابات الرئاسية، خاصة وأن تكتل 25- 30، الذي يضم نحو 16 عضوا يرى في خالد علي المرشح الأقرب لهم في التوجهات الفكرية.

ورغم ذلك فهناك من داخل التكتل من زكى الرئيس السيسي، وهو النائب يوسف القعيد، حيث أكد في تصريحات لـ«التحرير»، أنه زكى الرئيس السيسي، لاعتبارات كثيرة، على رأسها أنه خلص مصر من جماعة إرهابية كانت تحكم باسم الدين، معتبرًا أن الرئيس لديه رصيد يكفيه لمدتين رئاسيتين.

وأضاف: «لا أعلم مصير باقي التزكيات الخاصة بالنواب إلى أين ستذهب، خاصة أن الشباب في تكتل 25 - 30 لم يعلنوا موقفهم حتى الآن».

فيما قال النائب هيثم الحريري عضو تكتل 25 - 30 إن البعض يرى أن المرشح خالد علي هو الأقرب إلينا كتكتل، نظرا لاتفاقنا في الرؤى والمواقف خاصة المتعلقة بثورة 25 يناير.

وأضاف أن القرار السياسي للمرشح خالد علي يمنعه من أن يلجأ إلى تزكيات البرلمانية، حيث يفضل التوكيلات، ويعمل على جمعها من المحافظات طبقا لما نص عليه القانون.

وتابع الحريري: «من الصعب أن نجمع 20 توكيلا لخالد علي، خاصة أن عددنا داخل التكتل لا يتجاوز 16 نائبا، إلا إذا كان هناك توجه آخر، وهو ما لا نقبله كتكتل ولن يقبله خالد علي كمرشح».

وأوضح أنه «لدينا مستجدات تطرأ على الساحة الانتخابية نتابعها وعلى ضوئها سنحدد فيما بعد موقفنا»، ضاربا المثل بما حدث في الساعات الأولى من صباح اليوم بإعلان الفريق سامي عنان ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وأضاف: «نحن نتابع الأحداث، وسنعلن فيما بعد موقفنا، خاصة أننا نرى أنه لا يوجد مناخ ديمقراطي للانتخابات الرئاسية في مصر، فلا أحد من المرشحين يحظى بتغطية إعلامية حتى الآن».

من جانبه توقع النائب محمد علي عبد الحميد عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر، أن الانتخابات الرئاسية ستنحصر بين الرئيس السيسي والفريق سامي عنان، متوقعا ألا يحصل الأخير على أصوات في الانتخابات المقرر لها مارس المقبل.

وأضاف: «أعتقد أن خالد علي لن يتمكن من الأساس من استكمال الـ25 ألف توكيل التي تؤهله لخوض الانتخابات، في حين أنه لن يلقى دعما من داخل البرلمان، وبالتالي لن يتمكن من خوض الانتخابات الرئاسية».

وفيما يتعلق بإمكانية أن يحصل عنان على التزكيات المطلوبة من داخل مجلس النواب، قال عبد الحميد، من الصعب أن يحدث ذلك إلا إذا كان هناك نواب لهم ميول إخوانية.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل