المحتوى الرئيسى

أم أمريكية تطالب طفلتها الصغيرة بدفع جزء من الإيجار

01/19 22:43

قائمة متطلبات الأطفال طويلة وتكاليف الحياة لرعايتهم وتوفير احتياجاتهم ترتفع مع كل مرحلة من حياتهم. ولكي يتعلم الأطفال الاعتماد على النفس والاستقلال عن الآخرين في قضاء حاجياتهم وتقدير المجهود الذي تبذله الأمهات والآباء لتوفير كل هذه الملتزمات يلجأ الأبوان إلى طرق ووسائل لتحسيس أطفالهم بتحمل المسؤولية. امرأة أمريكية طلبت من ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات تقاسم أعباء الحياة المعيشية معها ودفع خمس دولارات في الشهر لها، حسب ما ذكر موقع "شتيرن" الألماني.   

وتعطي الأم الأمريكية 7 دولارات لابنتها أسبوعيا على شكل "مصروف الجيب"، وهو مبلغ تأخذه الطفلة بشكل منتظم كل أسبوع لقضاء احتياجاتها، وتأخذ منها خمس دولارات، كما تقول الأم: "كل أسبوع تحصل ابنتي على سبعة دولارات مصروف الجيب. ووضحتُ لها أن معظم المال يكون في الواقع لتسديد الفواتير ولا يتبقى منه سوى القليل جدا. ولكي تفهم ذلك جيدا يجب عليها أن تدفع لي خمسة دولارات من مصروف الجيب الذي تحصل عليه مني"، كما جاء في موقع "تاغ 24" الألماني.

وشرحت الأم الأمريكية لابنتها أن مبلغ 5 دولارات الذي ستدفعه سيكون مخصصا لدفع ملتزمات على النحو التالي: دولار للإيجار (الكراء)، ودولار لدفع فاتورة المياه، ودولار لدفع فاتورة الكهرباء، ودولار لتسديد فاتورة الاشتراك التلفزيوني، ودولار للأكل. أما الدولارين المتبقيين فهما لاحتياجاتها الخاصة. وتقاسمت الأم الأمريكية تجربتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتم إعادة نشرها 300 ألف مرة خلال أيام معدودة فقط. ورافقت عملية إعادة النشر تعليقات عديدة كان بعضها مؤيدا لهذه الفكرة، فيما رأى آخرون أن هذه الفكرة مبكرة بالنسبة لطفلة لم يتجاوز عمرها خمس سنوات.  

الدولارات الخمسة التي تأخذها الأم الأمريكية من ابنتها أسبوعيا ستوفرها لها في حساب بنكي للادخار، وعند بلوغ الطفلة سن 18 يمكنها التصرف في هذا المبلغ كما تريد، حسب تفسير الأم في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "سأهديها هذا المبلغ عند بلوغها سن الـ18. عندما تقرر السكن في مكان آخر ستحصل على 3.380 دولار لبداية حياتها". كما أن الأم الشابة على يقين بأن ابنتها سوف تفرح لاحقا بهذا المبلغ من المال.

في حين يحب دانيال-7سنوات- التفكير في الشمس، فإنه يتساءل عما إذا كانت ستظل موجودة بعد 50 عاما. يأمل دانيال في ألا يتغير الوضع كثيرا ويظل لغروب الشمس وشروقها نفس الألوان والمنظر البديع والذي يبعث البهجة للكبار والصغار على حد سواء. دانيال يحث والديه دوما على إعادة تدوير وتكرير النفايات في المنزل ففي النهاية مستقبل الأرض مربوط بمستقبله.

في المستقبل القريب، ستصبح السيارات الطائرة مصدرا للتلوث مثل السيارات في الوقت الحاضر. ونادرا ما ستبدو السماء زرقاء بسبب التلوث، وسوف تنسى البشرية تماما أهمية الطبيعة – حتى أن آخر الأشجار سيتم إزالتها. والأخطر هو حدوث حالات جفاف شديدة في بعض الأماكن لدرجة أن السفن ستتقطع بها السبل. ولهذا، يقول طفل آخر يدعى بالوما -10سنوات - نحن لسنا بحاجة إلى الانتظار 50 عاما لنرى التلوث، 15 عاما تكفي لحدوث ذلك.

عندما سافرت إيما -7 سنوات- عبر جنوب شرق آسيا في الأشهر الأخيرة كانت تشعر بالحر الشديد. وعندما سألت والدتها عن السبب قالت لها إن درجات الحرارة العالمية تتزايد سنويا . لذلك ليس غريبا كيف تتخيل إيما كوكب الأرض في المستقبل: سوف تحترق الشمس تقريبا، وسوف يضطر الناس إلى ترك الأرض مستخدمين الصواريخ!

الحياة على كوكب آخر هو بالضبط ما يتصوره لينوس -12 عاما - و بشكل أكثر تحديدا، على المريخ. فخلال 50 عاما، سوف تكون الأرض مغمورة بمثل هذه الفوضى التي تدفعنا للبحث عن مكان أفضل. ولكن حتى هناك، لن نتعلم الدرس وسنقوم بنفس السلوكيات من سوء الاستهلاك والدمار للكوكب.

وبدلا من الطبيعة، سوف تهيمن التكنولوجيا على حياتنا اليومية،كما أوضح يان -12 عاما-. ولكن بالنسبة له، فإن هذا يعد أمرا جيداً، حيث سيكون هناك تكنواوجيا متطورة والكثير من الأجسام الطائرة. هذه هي الصورة التي سوف يبدوعليها كوكبنا، وفقا ليان: مدينة مستقبلية مليئة بالآلات والأجهزة الثورية.

أستريد -6 سنوات- لديها فكرة مجردة جدا عن الأرض. إنه مكان تتأثر فيه تدفقات الأنهار والهواء والناس في نفس الوقت. كما تواجه البشرية بالتهديد نفسه وهو كميات الكربون الهائلة الموجودة في الجو، وهي ما أطلقت عليها "بصمة" الكربون . تعلمت أستريد في مدرستها : كلما كانت "بصمة" الكربون أكبر في الجو، كلما كان تأثيرها أسوأ على البشر.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل