الأورام الحميدة: الدليل الكامل

هل لديك معلومات كافية حول الأورام الحميدة؟ سوف نتعرف في المقال التالي على كل ما يتعلق بالأورام الحميدة من أسباب وأعراض محتملة، وأمور أخرى عديدة بخصوص نشأتها وتطورها.

الأورام الحميدة هي عبارة عن تجمع لخلايا تنمو وتتكاثر دون وظيفة محددة تقوم بها في الجسم، ويختلف هذا النوع من الأورام عن الأورام السرطانية بشكل كبير، فهي أورام غير ضارة ولا تغزو أو تدمر الأنسجة المحيطة بها. فلنتعرف عليها أكثر.

هناك مجموعة من الحقائق التي عليك أن تعرفها عن هذا النوع من الأورام:

مع أن الأسباب العلمية المؤكدة لنمو هذا النوع من الأورام في الجسم لا زالت غير معروفة تماماً، إلا أن البحوث الأولية أظهرت وجود علاقة محتملة بين ظهور الورم الحميد والعوامل التالية:

في الكثير من الحالات، وسواء كان الورم حميداً أم سرطانياً، قد لا تظهر على المصاب أية أعراض، ويعتمد هذا إلى حد كبير على موقع الورم في الجسم، فعلى سبيل المثال، إذا كان الورم الحميد في الرأس، فالأعراض قد تشمل:

وهذه بعض الأعراض الشائعة للأورام الحميدة تبعاً لموقعها في الجسم:

هناك العديد من الأنواع للأورام الحميدة التي قد تصيب الجسم، ويعتمد نوع الورم على المنطقة التي ينمو فيها والنسيج الذي يتكون منه، فبعض هذه الأورام تنمو من خلايا دهنية وبعضها من العضلات وهكذا.

وهذه بعض أنواع الأورام الحميدة:

في غالبية الحالات، لا تحتاج الأورام الحميدة لأي نوع من العلاج، بل عادة ما يكتفي الأطباء بمراقبة هذه الأورام بشكل دوري، للتأكد من عدم تسببها بأية مشاكل صحية مستقبلية.

ويتم اللجوء إلى العلاج فقط في حال:

وعادة ما يتم العلاج عبر استئصال الكتلة جراحياً، أو باستخدام العلاج بالأشعة في بعض الأحيان. ومن الممكن أن يعيش الشخص مع الورم الحميد طوال عمره إذا لم يتسبب هذا له بأي من المشاكل المذكورة أعلاه.