في عيد ميلادها.. 5 شائعات طاردت الفنانة أنغام

تحتفل نجمة الإحساس والصوت المتمكّن المطربة أنغام بعيد ميلادها اليوم، والمفارقة أن حياتها الخاصة مليئة بالشائعات التي تظهرها دومًا قاسية وجاحدة بل عاقة لوالدها، وتعشق الزواج العرفي، وتداوم على الخضوع لجراحات التجميل خاصة في منطقة الفم والأنف. وهذا بأغلبه غير صحيح وبعضه يقدم نصف الحقيقة فقط.

تحتفل «الدستور» مع المطربة أنغام بعيد ميلادها بتصويب شائعات باتت متداولة عنها وكأنها حقيقة.

أكبر أزمة واجهت أنغام وما زالت تلاحقها هي اتهامها بمحاربة أختها غير الشقيقة "غنوة" ومنعها من الغناء؛ وهذا غير صحيح. فالصواب أن أنغام طالبت شقيقتها بالمزيد من الموهبة والتدريب وعبّرت صراحة عن رأيها بصوتها قائلة: «غنوة كانت تريد احتراف الغناء، ولكنها لا تمتلك الموهبة التي تؤهلها لذلك».

وبرغم الهجوم الضاري على أنغام بعد هذه التصريحات فإنّ الأيام أثبتت صحّة رأيها، إذ فشلت غنوة في استثمار العديد من الفرص أغلبها بوساطة والدها الملحّن الكبير محمد علي سليمان الذي حاول كثيرًا صناعة نجمة أخرى على غرار ما فعله مع أنغام.

الأزمة الأكثر شهرة لدى أنغام كانت مع والدها ومكتشفها وصانع «ذائقتها الموسيقية». فقد خرج الرجل واتهمها صراحة بأنها عاقة، وترفض الردّ عليه أو مقابلته، وهي ترفض لائحة الاتهامات بالكامل، وتؤكد أن ما بينها وبين والدها مجرّد «سوء فهم في إطار العمل»، وتمّ تضخيمه وصار شخصيًا وعائليًا، عندما أصرّ الوالد على طرح الأزمة عبر وسائل الإعلام.

هل تعشق النجمة أنغام الزواج العرفي؟ سؤال يطاردها كثيرًا بزعم أنها تزوجت النجم أحمد عزّ عرفيًا من أجل الإبقاء على حضانة طفلها من الموزّع الموسيقي الكويتي فهد. وهذه الشائعة غير صحيحة على الإطلاق، فأنغام لم تتزوج عرفيًا أبدًا في المرات الثلاث. ولكنها أبقت زواجها «الرسمي» من أحمد عز سرًا، لأن القوانين المصرية تحجب حضانة الأطفال عن أمهم عند زواجها. وهي لمّا تزوّجت كانت تخوض صراعًا مع عائلة زوجها أمام المحاكم.

زوجها السابق الموزع الكويتى كان طرفًا في الشائعة الرابعة حول أسباب الطلاق فقد انطلقت تصريحات منسوبة إلى مقرّبين من أسرته بأنّ الطلاق وقع بسبب إخلال أنغام بتعهدها المسبق بالحفاظ على حشمة ملابسها والتقليل من سهراتها وحفلاتها الخارجية احترامًا لتقاليد عائلته، بينما انطلقت شائعة أخرى تؤكد أنّ الطلاق وقع بسبب الخيانة، وتمّ الزج وقتها باسم الفنانة الراحلة ميرنا المهندس.

والحقيقة أن الطلاق تمّ لأسباب فنية بعدما لمست أنغام تراجعًا واضحًا في مسيرتها الفنية بعد تعاونها مرتين مع فهد، وطلبت توسيع دائرة التعاون مع موزّعين آخرين، فأثارت غضب فهد وتفاقمت الأزمات لينتهي الأمر بطلب أنغام الخلع حفاظًا على مستقبلها الغنائي.

شائعات الخضوع لجراحات التجميل لا ترحم أنغام، فمع كلّ جلسة تصوير جديدة تنطلق شائعة جديدة حول جراحة تجميل. والمثير أن الشائعات كلّها تتعلق بمنطقة الفم والشفاه، برغم أنّ أيّ مطربة تضع لافتة «ممنوع الاقتراب» من هذين المكانين خوفًا من أيّ تغيير في صوتها.

والحقيقة أن أنغام خضعت في فترة مراهقتها لعملية «تقويم للأسنان»، وتخضع بشكل منتظم لعملية تبييض للأسنان، كما خضعت بعد تردّد لجراحة «تصغير الأنف»، لتحسين شكل وجهها والحصول على مزيد من الثقة، وفق ما اعترفت بنفسها ولكن الفم نفسه لم يخضع لأيّ جراحة حرصًا على مخارج الألفاظ.