تعرف على سر الأكاديمية الفرنسية التي ذكرها السيسي بمؤتمر 'حكاية وطن'

قالت دكتورة جيهان جادو، سفيرة النوايا الحسنة لحقوق المرأة ورئيسة الرابطة الدولية للإبداع الثقافي بباريس: إن الأكاديمية التي أشار إليها الرئيس السيسي في مؤتمر حكاية وطن، معروفة بفرنسا بمدرسة الزعماء واسمها الحالي المدرسة الوطنية العليا للإدارة، وأسسها الرئيس شارل دي جول في عام ١٩٤٥ وهي موجودة حاليا في مقاطعة ستراسبورج واختصارها Ena.

وأضافت "جادو" لـ"صدى البلد"، أنها صرح تعليمي يدعو للفخر ونيل شهادتها يرمز إلى الفوز بمنصب مرموق في الدولة والمؤسسات الحكومية ولا يوجد شبيه لها في كل أنحاء العالم، فهي تتميز بتخريج زعماء كونها مؤسسة تربوية، وهي مختصة بتدريب وإعداد وتهيئة القادة وقامت بتخريج ٤ رؤساء بفرنسا منهم فرنسوا أولاند والرئيس الحالي ماكرون.. وأيضًا الرئيس المصري السابق عدلي منصور.

وأوضحت رئيسة الرابطة الدولية للإبداع الثقافي بباريس، أن المدرسة الوطنية العليا للإدارة خرجت أكثر من ٧ رؤساء حكومة منهم "دومينيك دو فيلبان" و"جاك شيراك"، بالإضافة إلى العديد من كبار المسئولين بالدولة وأيضًا المحافظين ومستشاري الرئاسة.

وقالت: يشترط القبول في هذه المدرسة الحصول على شهادة عليا مسبقة وأيضا خوض امتحانات صعبة ويتطلب الحصول فيها على أعلى الدرجات، كما أن مدة الدراسة فيها عامين ويكون التخرج فيها أو الدفعات تسمى بأسماء أحد الزعماء في العالم مثل دفعى جان جاك روسو. وبكل تأكيد كان للعرب نصيب بإطلاق اسم الفيلسوف ابن رشد على دفعه ٢٠٠٠.

وتابعت أن الهدف من إنشاء هذه المدرسة هو إعداد القادة إعدادا جيدا لإدارة الدولة ومؤسساتها وتعدهم لتحمل المسئولية، مشيرة إلى أن مديرها الحالي هي السيدة ناتلي لوازو.

وأشارت إلى أن إنشاء مثل هذه الأكاديمية بمصر يعتبر نقلة حضارية جديدة تضاف لرصيد مصر أمام العالم لتخريج قادة حقيقيين يتحملون مسئولية الدفاع عن مصر وستكون مؤسسة تربوية لتطوير الإدارة بمصر لتحقيق جهاز إداري مؤسسي يليق بمصر وشعبها بقرار من الرئيس السيسي بإنشائها سوف تفتح آفاق جديدة ومستقبل مشرف لمصر.