رغم إعلان 'جوتيريش' الحرب عليه..عدوى التحرش الجنسي تصيب الأمم المتحدة

كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية عن أن عدوى التحرش الجنسي قد أصابت منظمة الأمم المتحدة، كما أن "ثقافة الصمت" شاعت داخل المنظمة، التي باتت تهمل الضحايا وتبقي المتهمين في مناصبهم دون حساب.

وقالت الصحيفة البريطانية إنها التقت خلال تحقيقها عشرات الموظفات السابقات والحاليات في الأمم المتحدة تعرضن للتحرش ما بين اللفظي والاغتصاب، واعترف الضحايا أنهن لم يستمرن في شكواهن؛ خوفا من فقدان وظائفهن، أو لاعتقادهن أنه لا فائدة من الشكوى.

وتابعت الصحيفة أن 3 من الضحايا اللائي تعرضهن لاعتداءات جنسية طردن من الوظيفة وهددن بذلك العام الماضي، فيما لا يزال المتهمون، بينهم مسؤول كبير في الأمم المتحدة، في مناصبهم.

وقالت واحدة من هؤلاء النسوة إنها تعرضت للاغتصاب من رجل مسؤول عنها أثناء العمل في منطقة نائية، وفقدت وظيفتها بعدما أبلغت عنه، وعلى الرغم من الأدلة الطبية وشهادات الشهود، خلص تحقيق داخلي إلى أن الأدلة غير كافية لإثبات التهمة.

وكشفت "جارديان" أن محققين تابعين للأمم المتحدة في قضايا متعلقة بالتحرش الجنسي رفضوا الاستماع إلى الشهود، كما بقي متهمون في مناصبهم العليا التي تسمح لهم بالتأثير في مجريات التحقيق.