اليوم..«حكاية وطن» يختتم فعالياته.. والسيسى يرد على «اسأل الرئيس»

يختتم مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، أعماله اليوم عقب ثلاثة أيام، لعرض تم تقديمه من إنجازات خلال فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومناقشة التحديات التى تواجه الدولة المصرية بمشاركة العشرات من الشباب ورموز مصر فى عدد من المجالات.

ونشرت الصفحة الرسمية للرئيس السيسى عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أجندة اليوم الثانى للمؤتمر.

وبدأت الجلسة الأولى من اليوم الثانى للمؤتمر، تحت عنوان «محور المشروعات القومية والبنية التحتية» الساعة الخامسة واستمرت حتى الساعة السابعة والنصف، وشهد جلسة ثانية بعنوان «محور الاقتصاد والعدالة الاجتماعية» انطلقت الساعة الثامنة واستمرت حتى الساعة العاشرة والنصف.

ويتضمن اليوم الثالث والأخير للمؤتمر، دائرة حوار حول السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة لجلسة «اسأل الرئيس»، ويرد الرئيس السيسى على استفسارات المواطنين والتى تم طرحها فى إطار المبادرة والتى انطلقت من 10 يناير وتستمر حتى 15 يناير الجارى، وتعقد فى أعقابها الجلسة الختامية للمؤتمر.

وكان الرئيس السيسى قدّم للشعب المصرى ــ خلال كلمته فى أولى جلسات المؤتمرــ ما يشبه كشف حساب خلال فترة توليه منصب رئيس الجمهورية، وأكد أن هدف المؤتمر ليس كشف حساب رئيس تنتهى مدة رئاسته، لكنه يستعرض صورة ما تحقق من إنجازات على أرض الوطن.

وأضاف: «هدفى عرض صورة لما تحقق على أرض الوطن بجهد وعرق وتضحيات على مدار 4 سنوات، وحرصت على الإفصاح عن الأرقام، رغم أن الإفصاح قد لا يكون مناسبا من اعتبارات الأمن القومى».

وقال السيسى، إن «وعى الشعب بما يجرى وإدراكه، هو أقوى ركائز الأمن القومى»، داعيًا المصريين إلى أن «يستمعوا فى جلسات صدق ومصارحة مصرية، إلى قصة وطن يتحدث عن نفسه، وحكاية شعب أراد الحياة فاستجاب له القدر».

وأضاف أن رد الفعل الذى كان يواجه أى إصلاح كان يوقفه حتى فى عدد من الدول الشقيقة، إلا المصريين الذين أعزوا مصر وشرفوها، مضيفا أن أى مصرى داخل البلاد أو خارجها يجب أن يرفع رأسه، ولا يقول أبدا إننى صبرت وكنت أعانى، فأنت كنت تبنى وتعمر وتقدم لأبنائك وأحفادك.

وأوضح الرئيس السيسى: الجندى المحارب لا يحارب وهو حزين، لكنه يكون سعيدا لدفاعه عن أرضه وعرضه، والجهاد والحرب ليس هو القتال فقط، فالجميع قاتل، وكل أم قدمت ابنا وكل زوجة قدمت زوجا، وكل ابنة قدمت ابنا، وكل أسرة جعلتنا نشعر بفخر شديد فى أى مجلس خارج مصر، وأقول لهم إن الحكاية ليست حكاية قيادة وحكومة ولكن حكاية شعب مصمم أن يبنى وطنا وحضارة.

وتابع: تم وضع الأساس لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة فى وطن حر، وهذا الإنجاز لم يتحقق بفرد وحده ولكنه تم بشعب مصر، مشيرًا إلى أن ما أنجزته الأمة المصرية العريقة على مدار الفترة السابقة إنما هو ثمرة الحلم، صاغه هذا الشعب العظيم بعزيمة وتحد، شعب عظيم رفض أن يخضع لغير إرادته الحرة، موضحا أن المصريين استطاعوا بوعيهم العميق أن ينقذوا بلادهم من مسار مظلم تحيطه نظم اقتتال داخلى.