المحتوى الرئيسى

إسرائيل تكشف تفاصيل سياج تبنيه تحت الأرض على الحدود مع غزة

01/19 01:03

كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس (18 كانون الثاني/يناير 2018) تفاصيل سياج كبير تحت الأرض يبنى حول قطاع غزة للتمكن من احتواء خطر الأنفاق الفلسطينية التي يتم حفرها انطلاقا من القطاع.

ومن المقرر انتهاء بناء السياج الذي وصلت كلفته إلى 570 مليون يورو، في منتصف عام 2019 على أن يمتد بمساحة 65 كيلومترا، وسيرافق الجدار المبني من الإسمنت، أجهزة استشعار للحركة مصممة للتعرف على أي أعمال حفر للأنفاق. وأعلن الجيش في السابق هذا المشروع، ولكن تم إبقاء تفاصيله سرية حتى الخميس، حيث تم السماح للصحافيين بمشاهدة جوانب منه.

حذرت إسرائيل حركة حماس من محاولة إحباط بناء جدار حدودي لمنع تسلل مجموعات مسلحة عبر إنفاق غزة إلى أراضيها، فيما ذكر جنرال إسرائيلي أن إسرائيل ستسرع بناء الجدار وستنجزه خلال عامين. (10.08.2017)

بعد أربعة أيام من المواجهات قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية على الحدود مع غزة للبحث عن أي أنفاق توصل للأراضي الإسرائيلية. (08.05.2016)

ومع بناء السياج الجديد تحت الأرض، وأجهزة استشعار الحركة، فإن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لن يكون بإمكانها حفر واستخدام الأنفاق، بحسب ما أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير. وقال المسؤول للصحافيين "إنهم يدركون أن السلاح الاستراتيجي المؤلف من الأنفاق تحت الأرض التي تخرق الحدود سينتهي". ومنذ عام تقريبا، يعمل العمال الإسرائيليون والأجانب على مدار الساعة لاستكمال بناء السياج. ويبنى السياج تحت الأرض، شرق السياج الحدودي القائم مع قطاع غزة. وتم إنهاء أربعة كيلومترات منه حتى الآن ـ في منطقة بلدة سديروت، شمال قطاع غزة، ومنطقة ناحل عوز، قرب مدينة غزة.

وأوضح المسؤول العسكري أن التقنيات المستخدمة في بناء السياج تشابه تلك التي تستخدم في بناء جدران الدعم للمباني الشاهقة أو مواقف السيارات تحت الأرض. وتحفر آلات ثقيلة خندقا عميقا وضيقا، ثم تصب فيه البنتونيت، وهو نوع من الإسمنت السائل الذي يحافظ على الخندق من الانهيار. ويتم بعدها إدخال قفص تقوية معدنية، مع أنابيب تقوم بامتصاص طين البنتونيت ثم صب الإسمنت داخل الخندق ليجف داخل جدار يبلغ عرضه نحو متر تقريبا.

وأشار المسؤول العسكري إلى أن السياج تحت الأرض سيكون "عميقا بما فيه الكفاية" لصد هجمات الأنفاق من قطاع غزة. وسيتم أيضا بناء سياج أمني جديد طوله ثمانية أمتار فوق الجدار تحت الأرض، سيمنع تسلل الغزاويين داخل إسرائيل، بحسب المسؤول.

شاب فلسطيني يعمل داخل نفق تهريب بين قطاع غزة ومصر. الأنفاق هي مصدر تهريب ما تحتاجه غزة، بعد إغلاق المعابر إليها.

نفق بين غزة وإسرائيل. تأريخ الصور يعود إلى 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2013. ألأنفاق تستعمل لتهريب المستلزمات الحياتية أو حتى السلاح.

فلسطيني يقوم بنقل المواد من مصر إلى داخل القطاع. إسرائيل حاصرت غزة منذ سيطرة حماس على القطاع عام 2007، ما أضطر أهل غزة لحفر الأنفاق.

مهرب فلسطيني يحمل في يده علبة دجاج كنتاكي هربها من مصر إلى القطاع. هذه الوجبة ليست سريعة، فهي تستغرق ساعتين لعبور الحدود.

مهربون ملثمون، ينقلون الحليب والغذاء. يلجأ الفلسطينيون إلى تهريب المواد الغذائية من مصر، بسبب إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح.

يهرب سكان غزة حتى الأغنام والمواشي. مثلما يظهر في الصورة.

أسس المهربون في أنفاقهم شبكات كهرباء وشبكات اتصالات.

جندي إسرائيلي داخل نفق بين غزة وإسرائيل، كان يستخدمه رجال حماس في العبور. يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تدمير كل الأنفاق بين غزة ومصر وغزة وإسرائيل.

وكان الجيش أعلن قبل أيام تدمير نفق حفرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، مستخدما ضربات جوية ووسائل أخرى لتدمير النفق الذي يمتد من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية ويمتد حتى مصر. وهذا النفق هو الثالث على الأقل الذي تدمره إسرائيل منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر. وفي نيسان/أبريل 2016، أعلنت إسرائيل العثور على نفق يمتد من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية للمرة الأولى بعد حرب غزة في العام 2014.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل