المحتوى الرئيسى

بريطانيا تعين "وزيرة" لشؤون العزلة!

01/19 00:35

أطلقت بريطانيا حملتها الأولى لمكافحة الوحدة والعزلة الاجتماعية الأربعاء (17 يناير/ كانون الثاني 2018) وتعهدت "بدعم عملي وعاطفي" يركز على كبار السن ومقدمي الرعاية والشباب المعاقين.

وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي: "بالنسبة للكثيرين، الوحدة هي الحقيقة المحزنة للحياة الحديثة". وتابعت ماي أن مبادرتها مستوحاة من لجنة "جو كوكس" حول الوحدة، التي أسستها النائبة عن حزب العمال جو كوكس، والتي اغتيلت في حزيران/ يونيو 2016 على يد رجل من أنصار اليمين العنصري.

على الرغم من الهجمات الإرهابية والغموض الذي يحيط بمرحلة ما بعد البريكسيت، كشفت دراسة مؤخراً عن ارتفاع الروح المعنوية بين البريطانيين، الأمر الذي يدل على ارتفاع مستوى السعادة منذ التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي. (07.11.2017)

كثيرا ما يتمنى مواطنو بعض بلدان العالم الثالث الانتقال والعيش في الغرب، لما يمنحه ذلك من امتيازات تشمل العديد من مناحي الحياة. بيد أن العيش هناك قد لا يكون دائما مفيدا وقد يُؤدي إلى نتائج عكسية حسب دراسة حديثة. (09.08.2017)

وأوضحت رئيسة الوزراء البريطانية: "يجب أن نبذل جميعاً كل ما بوسعنا لكي نتأكد من أن - تكريماً لذكرى جو- نقوم بوضع حد لقبول الوحدة إلى الأبد".

وفي نفس السياق، استشهدت الحكومة بدراسات استقصائية تشير إلى أن أكثر من تسعة ملايين شخص "دائماً أو غالباً ما يشعرون بالوحدة"، في حين أفاد حوالي 200 ألف من المسنين بعدم إجراء محادثة مع صديق أو قريب لأكثر من شهر.

وقالت دراسة إن ما يصل إلى 85 في المائة من البالغين المعاقين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً قد أعربوا عن شعورهم بالوحدة. وتعتزم الحكومة العمل مع المجموعات المحلية والخدمات الاجتماعية والشركات "لتحديد الفرص المتاحة لمعالجة الوحدة، وبناء مجتمعات أكثر تكاملاً ومرونة".

وقال مارك روبنسون، رئيس عمليات منظمة "آيدج يو كيه" الخيرية المعنية بمساعدة كبار السن في المملكة المتحدة في مدينة بارنيت، شمال لندن: "الوحدة يمكن أن تقتل". وأضاف روبنسون: "ثبت أن الوحدة أسوأ على الصحة من تدخين 15 سيجارة يومياً، ولكن يمكن التغلب عليها وعدم تركها كي تكون عاملاً (سلبياً) في حياة كبار السن".

ر.م/ ي.أ (د ب أ)

طالب نايجل فاراج زعيم حزب "استقلال المملكة المتحدة" وأحد الداعمين الرئيسين لحملة "بريكست"، بأن يصبح يوم 23 من حزيران/ يونيو عيدا للاستقلال. وقال: "الاتحاد الأوربي يخسر. الاتحاد الأوروبي يموت. آمل أن نكون قد أسقطنا الحجر الأول من الجدار. وآمل أن يكون خروج بريطانيا هو الخطوة الأولى لتكون دول أوروبا ذات سيادة".

خيرت فيلدرز رئيس حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" الشعبوي الهولندي احتفى بخروج بريطانيا وقال "باي باي بروكسل. وهولندا ستكون القادمة". ويطالب فيلدرز منذ سنوات بإجراء استفتاء حول عضوية هولندا في الاتحاد، فيما ذكر استطلاع للرأي أن أغلب الهولنديين يفضلون "نيكست" والخروج من الاتحاد الأوروبي.

يأمل اليمين الفرنسي من الاستفادة من نتائج "بريكست". ووصفت زعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية مارين لوبان النتائج بأنها "انتصار للحرية"، وتابعت: "يجب علينا الآن إجراء استفتاء مشابه في فرنسا وفي دول الاتحاد الأوروبي". وربما تحقق دعوة "فريكست" دفعة انتخابية قوية لمارين لوبان في الانتخابات الرئاسية القادمة في فرنسا في سنة 2017.

فراوكه بيتري زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" ردت فرحة على نتائج الاستفتاء بتغريدة في تويتر وقالت:" الوقت ملائم لأوروبا جديدة". أما بيورن هوكه رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في ولاية تورينغن فأطلق تصريحات أكثر حدة وطالب بإجراء استفتاء في ألمانيا وأضاف:" أنا أعرف أن أغلبية الشعب الألماني تريد الخروج من عبودية الاتحاد الأوروبي. وأن البريطانيين قرروا بـ"بريكست" الخروج عن طريق الجنون الجماعي".

كريستيان توليسن رئيس حزب الشعب الدنمركي هنأ في فيسبوك بنجاح "بريكست". وقال معلقا على النتائج: "الاتحاد الأوروبي قلّل من قيمة شكوك المواطنين تجاهه. الاتحاد الأوروبي صادر قرار الدول المنضمة فيه ويدفع الآن ثمن ذلك". ويريد توليسن أيضا إجراء استفتاء مشابه في الدنمرك.

فيما قال هاينز كريستيان شتراخه زعيم حزب الحرية النمساوي في تغريدة في تويتر إنه "بعد بريكست يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى إصلاحات شاملة. ودون رئيس البرلمان الأوربي شولتس ودون رئيس المفوضية الأوربية يونكر". ويطالب حزب الحرية بإجراء استفتاء في النمسا. وأضاف رئيس الحزب: "نحن نهنئ البريطانيون على حصولهم على استقلالهم من جديد".

قد يشعر رئيس وزراء المجر اليميني المحافظ فيكتور أوربان أن بريكست تأييد لسياسته الرافضة لاستقبال اللاجئين. وأوضح أوربان بعد التصويت بأنه يؤمن "بأوروبا قوية، لكنها لن تكون كذلك، إلا عندما توجد هنالك حلول ملائمة للقضايا المهمة مثل قضية الهجرة". وكانت المحكمة الدستورية قد أعطت الضوء الأخضر وقبل الاستفتاء على إجراء استفتاء في المجر حول "نسب اللاجئين" المقترحة من قبل الاتحاد الأوروبي.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل