المحتوى الرئيسى

"إدمان الطعام ليلا" مرض نفسي.. تعرف على أشهر اضطرابات التغذية

01/19 00:16

اضطرابات التغذية الأكثر غرابة - أرشيفية

لم تعد اضطرابات التغذية مقصورة فقط على الشَرَه المرضي أو فقدان الشهية، وإنما باتت الدائرة أوسع بكثير، وتتطلب في بعض الحالات تدخل أطباء الأمراض العقلية والنفسية، جاء أشهرها "متلازمة تناول الطعام ليلاً".

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فإن الأطباء النفسيين باتوا يتعاملون مع "إدمان" الطعام على أنه مرض عقلي، وذلك في النسخة الخامسة من كتيب التشخيصات وإحصائيات الأمراض العقلية الصادر العام الجاري.

وبهذا يكون "إدمان" الطعام قد دخل رسمياً في كتيب الأطباء النفسيين، الذي يصدر عن جمعية الأطباء النفسيين الأمريكية، ويعتبر أحد أهم المراجع لتشخيص هذا النوع من الأمراض في العالم.

كما قام معهد توماس باسكوال سانز ومؤسسة معهد اضطرابات التغذية في إسبانيا بنشر كتيب بشأن اضطرابات السلوك الغذائي.

ويرى الخبراء الإسبان أن اضطرابات السلوك الغذائي لا تقتصر على الشره المرضي وفقدان الشهية، وانما مجموعة من الأمراض المعقدة للغاية، وقد تكون مزمنة، وتؤثر على حياة الأشخاص الذين يعانون منها والمحيطين بهم.

ويقول أنطونيو فيارينو رويز، مدرس الكيمياء الحيوية بجامعة كومبوستيلا الإسبانية بمدريد، في أحد فصول الكتيب الإسباني، "هذا السلوك ينتشر بشكل سريع، إيقاع الحياة الحالي الذي لا يسمح باتباع قواعد غذائية صحيحة والأنماط الجمالية يدفعنا نحو وضع يزداد صعوبة وخطورة".

ويشير الخبير إلى أن جزءاً من تلك الاضطرابات يكون ناجماً عن السعي نحو جسم مثالي وصحة وفيرة، موضحاً أن هذه الاضطرابات تمر دون أن يتمكن المجتمع من تحديدها، ولكنها دائما ما تخلف مشكلة نفسية في الأشخاص الذين يعانون منها.

وفيما يلي أبرز اضطرابات التغذية غير المعروفة:

يرتبط هذا الاضطراب بشكل وثيق بالسعي الذي يصل لحد الهوس وراء زيادة حجم العضلات بمساعدة أنظمة غذائية صارمة ومكملات غذائية والأسترويدات (الهرمونات المنشطة).

ويرتبط هذ الاضطراب بالرغبة الجارفة في أكل أو لعق المواد غير الغذائية، مثل الأرض أو الطباشير أو البيكاربونات أو القطن أو المواد اللاصقة أو رماد السجائر.

يقوم الشخص المصاب بهذا الاضطراب باتباع أنظمة غذائية صارمة وعادة ما تكون مؤلمة بهدف فقد الوزن.

يعتقد المصاب بهذا الاضطراب أن كل ما يتناوله سيجعل وزنه يزداد، وهذا يدفعه لتجربة أنظمة مختلفة لفقد الوزن، بعضها لا يكون صحيا. ويعتبر بعض الخبراء أنه خطوة تسبق الإصابة بفقدان الشهية أو الشره المرضي.

يعتبر هذا الاضطراب بمثابة نوع فرعي من فقدان الشهية أو الشره المرضي، فهو يجمع بين أعراض فقدان الشهية، مثل فرط النشاط ورفض تناول الأطعمة، وبين أعراض الشره المرضي.

يكون الشخص مصابا بهذا الاضطراب عندما يتناول أكثر من 25% من السعرات الحرارية التي يحصل عليها جسمه يوميا في المساء، ويكون مرتبطا بعدم تناول الطعام في الإفطار.

ويصيب هذا الاضطراب الرجال الذين يخافون اكتساب وزن زائد ويرون أنهم يعانون من السمنة، ويمارسون الرياضة بشكل مبالغ فيه ويتبعون حمية غذائية.

ودائما ما يصيب هذا الاضطراب الراقصين وعارضي الأزياء ومقدمي البرامج.

يصيب هذا الاضطراب السيدات الحوامل اللاتي يشعرن بالخوف من الاصابة بالسمنة، ما يجعلهن يتبعن حمية غذائية وفي بعض الحالات يدفعن أنفسهن للقيء، ما يعرض الأم والجنين للخطر.

يطلق هذا الاضطراب على الذين يمارسون رياضة أكثر من القدر اللازم للحفاظ على صحة جيدة والقضاء على أكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية.

ومن بين المشكلات الغذائية المستحدثة اضطراب أُطلِق عليه "شهية الثمالة" أو "drunkorexia"، والذي يخلط بين الشهية والإسراف في تناول الكحوليات.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل