«البنطلون لأ».. طلبة وأساتذة يرفعون شعار «الحرية فوق التعليمات» (فيديو)

أثارت صورة لأحد الطلاب يحيك بنطاله «المقطّع» في مكان قريب من الجامعة التي منعته من دخولها لارتدائه «زي مخالف» لتعليماتها، ضجة كبيرة على الشبكات الاجتماعية، ما عدّه كثيرون «اعتداء على الحريات الشخصية»، مقابل رأي أيّد موقف الجامعة «التي تحافظ على التقاليد والأعراف».

«الدستور» رصدت الآراء المؤيدة والمعارضة لقرار بعض الجامعات منع الطلاب الذين يرتدون «ملابس مقطعة» من دخولها:

الدكتور نبيل محمود أستاذ في جامعة القاهرة قال: «شايف إنَّها أزمة بدون لازمة، خاصة إن موضة البنطلون المقطع تمَّ استيرادها من دول الغرب وتحديدًا أمريكا وبطبيعة الحال قلدها شبابنا، مثل باقي الموضات، ولكن أن يتم منع طالب من دخول الامتحان بسبب ارتدائه بنطلون مقطع طبعًا دي خيبة كبيرة، كل شخص حر فيما يرتديه حتى وإن كان يرتدي جلابية فهو حر».

وأضاف: «كل ما يهمني كأستاذ جامعي هو مخ الطالب وعقله ومدى استيعابه للمواد الدراسية، بصرف النظر عن ملبسه وبصراحة أنا شايف إن القرار مجحف ومخيب للآمال إننا نفكر بهذه الطريقة».

الرأي نفسه أيّدته أستاذة في الجامعة- فضلت عدم ذكر اسمها- وقالت: «طبعًا أنا مبيعجبنيش شكل البنطلون المقطع لأنه غير معبر عن عاداتنا وتقاليدنا، ولكن في نفس الوقت أنا ضد قرار منع طالب من دخول امتحانه وتعريض مستقبله للضياع بسبب ملابسه وبتمنى تعديل هذا القرار حفاظًا على مستقبل أبنائنا».

صادق محمود طالب بالفرقة الأولى في كلية التجارة جامعة القاهرة، رأى أنَّ قرار كهذا لن يلتزم به على المستوى الشخصي وأن قرارت تؤخذ لصالح الدراسة وفي صميم العملية الدراسية أفضل، بعيدًا عن المظهر والزي الذي يختاره الطالب والذي يعد حرية شخصية.

على النقيض، كان رأي محمد سيد الطالب في كلية الهندسة، فهو يؤيد قرار الجامعة إذ يرى أن كلمة «حرم» التي تسبق الجامعة يعطيها شيء من القدسية والتي تتنافى مع ارتداء أزياء تظهر أجزاء من الجسم.

واتفق معه عبد الحليم أحمد الطالب في كلية الطب فمنذ أن بدأت هذه الموضة حذرها منها والده قبل أن تحذره إدارة الجامعة لأنها لا تتناسب مع التقاليد المصرية.

شيع العشرات جثمان الكاتب صبري موسى من مسجد السيدة نفيسة، عقب أداء صلاة الجنازة عليه، بعد أن وافته المنية فجر اليوم. وشهدت الجنازة انهيار الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، زوجة الكاتب الراحل، ودخولها ...