المحتوى الرئيسى

صور تُظهر تحول النيل لـ«أرض جدباء».. والري: البشر سيأتون إلينا بحثا عن الماء

01/18 23:42

- الوزارة فرضت تعتيمًا على منسوب المياه بالنيل.. ومصدر: ستصدر توضيحا لاحقا

- ناشطون يتداولون صورا «مخيفة» لجفاف المياه بالنهر.. ومخاوف من استمرار الأزمة

بالتزامن مع تصريحات رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري، الدكتور سامح صقر، عن هجرة البشر حول العالم إلى مصر بحثا عن المياه، كان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون صورا تُظهر جفاف أجزاء من النيل.

ولم تُصدر وزارة الموارد المائية والري إلى الآن توضيحا عن تلك الصور المتداولة التي على ما يبدو تُظهر قطعة من قاع النيل وقد تحولت إلى أرض جدباء.

ومنذ عام، طفت على السطح مشكلة نقص المياه في نهر النيل، حين ظهرت إحدى جزر الجيزة بدون مياه، وهو ما سارعت وزارة الري إلى نفيه وقالت إنها تتحكم في منسوب المياه بشكل كامل، لكنها هذه المرة لم تُعلق على الصور المتداولة.

وتتزامن تلك الصور في وقتٍ حذر فيه وزير الري، الدكتور محمد عبد العاطي، من أزمة مائية وشيكة، قائلا: إن مصر قد تتعرض لأزمة لم تتعرض لها من قبل، مطالبا بترشيد الاستهلاك عن طريق خطة أطلق عليها «4 ت».

وأمام لجنة الزراعة والري بالبرلمان، أضاف رئيس قطاع المياه الجوفية: «سيُهاجر إلينا الناس من كل مكان لأن لدينا النيل، وإذا جف فلدينا مياه تحت الأرض في الآبار»، لكنه حذر أيضا: «إذا نضبت المياه في الصحراء الغربية فلن تكون هناك قيمة لمصر».

ويربط متابعون بين جفاف أجزاء من النيل وسد النهضة الإثيوبي، حيث تكمل إثيوبيا أجزاء كبيرة منه، في وقت تتضاءل فيه فرص حل وشيك للأزمة التي تدخل عامها السابع دون اتفاق.

مصدر مسئول بوزارة الري أكد لـ«اليوم الجديد»، أن الوزارة تعتزم إصدار بيان توضيحي عن الصور المتداولة تؤكد فيه أن تلك الفترة من العام تشهد انخفاضًا نسبيًا في منسوب المياه، مؤكدا أن البيان يحوي معلومات تفصيلية عن المنسوب الحالي في النيل.

كانت «الري» وحتى منتصف يوليو 2016 تُرسل بيانات دورية عن منسوب المياه في النهر إلى وسائل الإعلام، لكنها توقفت بشكلٍ مفاجئ عن إرسال المعلومات والبيانات التوضيحية، بل وفرضت سرية تامة على المنسوب ومدى زيادته أو نقصانه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل