بعد المطالبة بوضع الكشري على قائمة التراث.. أشهر 10 أكلات في تاريخ مصر

في كل المجالات تحاول مصر أن تترك أثرها، ليتذكرها العالم، فمنذ فجر التاريخ، اشتهرت مصر بين دول العالم، بحضارة فرعونية عظيمة، تتحدث لليوم عن تاريخ مصر العريق، وازدهرت عبر تاريخها في الطب والهندسة والفن والرياضة، فلم يكن من الصعب عليها ازدهارها وتميزها بأنواع الطعام.

وفي أعقاب تصنيف البيتزا الإيطالية والخبز الفرنسي على القائمة العالمية للتراث غير المادي، فكان من الضروري أن يدرج أكثر الأكلات شهرة بين المصريين على ذات القائمة، وهو «الكشري»، ومن هنا يستعرض «الدستور» أشهر 10 أكلات مصرية في التاريخ:

وليس كما نعتقد أن المحشي أكلة مصرية، حيث يعد المحشي أكله تركية الأصل، وقد دخلت إلى مصر أثناء الحكم العثماني، ولكن المصريين كعادتهم أدخلوا إليها الإضافات في خلطتها، ما جعله أكثر شهرة بأنه من الأكلات المصرية، وأصبحت موائد المصريين لا تخلو منه.

الملوخية.. النبات الذي خاف المصريون القدماء تناوله، على اعتقاد أنه نبات سام، حتى جاء الهكسوس إلى مصر، وبعد أن احتل الهكسوس مصر أجبروا المصريون عليه، إلا أن المصريين وجدوا أنفسهم على قيد الحياة وأن مذاق هذا النبات ليس سيئ، فأطلقوا عليه اسم ملوخية واستمروا في تناوله باستمرار.

الطعمية، التي أصبحت الفطار المصري الشهير، والتي يقال إن الأقباط المصريين، هم من ابتكروها، كأكلة يتناولونها في أيام الصيام، كبديل عن اللحوم، بينما في رواية أخرى يقال إنها أكلة فرعونية، من خلال اسمها «فلافل»، والتي تعني ذات الفول الكثير.

الفول المدمس، الذي يعد أحد أعلام الفطار المصري، فهو من الأكلات المصرية الأصيلة، حيث يتميز الفول بالعديد من الفوائد، وقد اشتهر الفول في بلاد كثيرة، حيث أصبح يصدر إلى السودان وسوريا والسعودية ولبنان.

أكلة الشعب المصري بجميع فئاته، التي وصفها الرحالة أبن بطوطة في كتابه «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار»، أن الكشري أكلة هندية، وانتقل إلى مصر من خلال التجارة، لكن الكشري المصري هو الأشهر على الإطلاق في العالم، بفضل خلطته «التقلية والصلصة والدقة المميزة».

ذاك الخليط، الذي اخترعه المصريون، وأصبح من أهم أكلاتهم، فبالرغم من كونه يحتوي على سعرات حرارية عالية، إلا أنه علامة الاحتفال بالمناسبات عند الكثير من المصريين، حيث تقدم الفته، في الاحتفال بالأعياد، التي تعد المناسبة الأكبر بين المناسبات.

أم علي.. الحلويات المصرية الأصيلة، التي اشتهرت قصتها بين المصريين، بقتل أم علي زوجة الأمير عز الدين أيبك من شجرة الدر، حيث قامت شجرة الدر بقتل آيبك، فقامت شجرة الدر بالانتقام منها وقتلها، ثم نصب ابنها سلطان على البلاد، وبهذذ المناسبة، قامت أم على بصنع الحلويات من الدقيق والمكسرات والسكر، وتوزيعها على الناس.

تعد حلويات صوابع زينب من أشهى الحلويات المصرية، والتي تعود تسميتها إلى السيدة زينب حفيدة سيدنا محمد، وذلك لتعلق المصريين بأهل البيت وحبهم الشديد لهم، فأطلقوا اسمها على الحلوى، التي يفضلونها.

تعدو تسمية الكنافة إلى اللغة الشركسية «تشنافة»، والتي تعني البلبل الملون، وتعود أصول الكنافة إلى الخليفة معاوية بن أبي سفيان، حيث قدمه كطعام في السحور، عندما كان واليًا على الشام.

الحلوة الرمضانية الشهيرة في مصر والشام، والتي تعود أصولها إلى العصر العباسي وأوائل العصر الأموي، وازدهرت كثيرًا في العصر الفاطمي، الذي تميز بظهور العديد من المظاهر الاحتفالية في المناسبات الدينية بمصر.

تميز الريف المصري منذ القدم، بالفطير المشلتت، حيث كان يصنعه المصريون القدماء يقدمونه قربان للآلهة، في المعابد، وقاموا بوضعه مع الموتى في المقابر، حتى أصبح المشلتت جزءًا أصيلًا من التراث المصري.

شيع العشرات جثمان الكاتب صبري موسى من مسجد السيدة نفيسة، عقب أداء صلاة الجنازة عليه، بعد أن وافته المنية فجر اليوم. وشهدت الجنازة انهيار الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، زوجة الكاتب الراحل، ودخولها ...