المحتوى الرئيسى

شروط التزم بها في دعاء ليلة الجمعة

01/18 23:26

لا يوجد اي أذكار مشروعة مخصّصة لليلة الجمعة، غير أنّه قد ورد الأمر بالإكثار من الصّلاة على النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - في ليلة الجمعة، بالإضافة إلى قراءة سورة الكهف.

وقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة أو ليلتها أمر مستحبّ، وقد قال في فتح القدير: "يندب قراءتها يوم الجمعة، وكذا ليلتها، كما نصّ عليه الشّافعي، وقد أخرج الحاكم في المستدرك والبيهقي في السّنن عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين"، وفي رواية عند الحاكم أنّه - صلّى الله عليه وسلّم - قال: "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت، كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آياتٍ من آخرها ثمّ خرج الدّجال لم يسلط عليه...".

إنّ للدعاء شروطاً لا بدّ من القيام بها، وهي:

- أن يخلص المسلم في دعائه، وهذا يعني أن يقوم بتصفية الدّعاء، والعمل كذلك من كلّ أمر يشوبه، وأن يصرف ذلك كله لله وحده سبحانه وتعالى، بدون أيّ رياء، أو سمعة، ولا تصنّع، وإنّما يرجو الثّواب من الله عزّ وجلّ وحده.

- أن يقوم بمتابعة الدّعاء، وهذا شروط يجب أن يتوافر في جميع العبادات، وذلك لقوله سبحانه وتعالى: [قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}.. [الكهف : 110]

- أن يثق بالله عزّ وجلّ، وأن يكون على يقين بأنّ دعاءه سيكون مستجاباً، وأنّ الله سبحانه وتعالى قادر على كلّ شيء، قال سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.. [النحل : 4].

نرشح لك

أهم أخبار رمضان

Comments

عاجل