المحتوى الرئيسى

انسحاب الشرطة يوم 28 يناير في أحراز «التخابر مع حماس» | المصري اليوم

01/17 16:58

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأربعاء، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع حماس».

وطلب مرسي من المحكمة، خلال النداء عليه لإثبات حضوره، السماح له بالتحدث بعد الانتهاء من إجراءات المحكمة، فرد عليه القاضي بأن المحكمة ستستمع له بعد الانتهاء من فض الأحراز.

وفضت المحكمة الحرز رقم 20 /1 وتبين أن بداخله كرتونة مدون عليها باللغة الإنجليزية وبداخلها 4 إكلسيرات وأرقام مسلسلة من 1حتى 4، وعرضت المحكمة محتوى الأول وتبين أنه ذات لون أخضر مثبت عليه ورقة بيضاء دون عليها كلمة ملحق 1 بداخله بيان بمحتوى صندوق الرسائل يتصدره صحيفة بيضاء دون عليها أسعد محمد الشيخة، وطالعت المحكمة بعضا منها واتضح أنها صور لتفريغ بريد إليكتروني باللغتين العربية والإنجليزية، واستوقفت الصحيفة رقم 34 التي تحمل عنوان «يجب اتخاذ خطوات صارمة بخصوص أعداء الثورة من الإعلاميين وبعض رموز المعارضة لإثبات خطط التآمر»، ومؤرخة بـ9 مارس 2013 من شخص يدعى أسامة لأسعد الشيخة وعصام الحداد وعصام العريان وحسن مالك وأسامة سليمان، ويتضمن عبارة أرجو الاستماع للملف الصوتي، والكل يجمع لعدم الارتياح خصوصا لتعمد تغيب دور الشرطة وإضعافه وعدم تسليحها، وأن ذلك هو محاولة لإظهار عجز الرئاسة، وهو ما أشار إليه الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل هيكل في حديث تلفزيوني بأن النظام لا يسقط إلا بجريمة، وكل ما يحدث الآن هو توريط للنظام في مجموعة جرائم لقتل المتظاهرين والاستمرار في الفوضى.

وبفض محتوى الصحيفة رقم 47، تبين وجود عبارة عن رسالة مؤرخة بـ7 مارس 2013، من شخص يدعى أحمد بن شلبي، دون بها «صفحات المعارضة انقسمت في انسحاب الشرطة من الأقسام مش لله وللوطن ولكن ممنوع عليهم استخدام الرصاص».

وجاء في الصحيفة 95 المؤرخة بـ6 مارس 2013 أنها من شخص يدعى أحمد بن شلبي، وحملت شهادة اللواء القوصي من سجن وادي النطرون الذي شهد انسحاب الشرطة يوم 28 يناير، وهو السجن نفسه الذي كان بداخله مرسي وعدد من قيادات الإخوان، حيث قال القوصي: «جماعات مسلحة ومدربة هي من اقتحمت السجن وشنت هجومها بالأسلحة المتطورة، واستهدفت السجون السياسية التي كان بها جماعات الإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى مثل الجهاد وغيرها، وكان معها سيارات إسعاف لإسعاف من يسقط منهم، والأهالي حضروا بعد هدم السجن بالكامل».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل