المحتوى الرئيسى

تعرف على أسباب عزوف «فاتن حمامة» عن خوض تجربة المسرح

01/17 15:01

قدمت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة تجربتين فقط فى المسرح وهما بطولة مسرحية «البخيل» عام 1946 مع طلبة وطالبات المعهد العالي للتمثيل على مسرح الأوبرا، ومسرحية «حلاق إشبيلية» 1950 على مسرح الأزبكية في فترة دراستها بالمعهد.

ورفضت حمامة الانضمام إلى أي من الفرق المسرحية في فترة الخمسينيات والسيتينيات، حيث كانت تعتبر المسرح غول لا تستطيع مجاراته وبرغم العروض الكثيرة التى قدمت لها لاقتحام عالم المسرح لكنها رفضت كل هذه المحاولات.

فقد انشغلت بالسينما وأصبحت شغلها الشاغل حيث مثل معظم نجوم الفن فى تلك الفترة التي شهدت ازدهارًا كبيرًا واستطاعت حمامة تقديم ما يقرب من 30 فيلم في حقبة الخمسينيات فقط.

وكشفت حمامة خلال أحد اللقاءات الفنية أن السبب الرئيسى فى اتجاهها للسينما دون غيرها من مجالات الفنون فى تلك الفترة أن سحر السينما الجذاب جعلها هى وأبناء جيلها التركيز على تقديم فن هادف واقعى يخدم الجمهور.

ورغم ذلك حاولت فاتن حمامة تقديم عمل مسرحى للتليفزيون المصرى فقالت فى مذكراتها إنها فكرت فى تقديم مسرحية من فصل واحد للتليفزيون المصرى، وبدأت تبحث عن أعمال مكتوبة ولكن نهرها إحسان عبد القدوس بشدة حينما أفصحت له عن رغبتها وقال لها: «تليفزيون ازاى أنتِ حمارة»، ورفض إحسان إعطائها أي رواية قصيرة لتقديمها للتليفزيون وبدأت تبحث فى الكتب ووجدت ضالتها في روايات لتوفيق الحكيم واختارت منها «الساحرة»، «أريد هذا الرجل»، «أغنية الموت»، وفي رواية «الساحرة» كان معها عادل إمام وسعيد صالح.

ولكن هذه التجارب الفردية لمسرح التليفزيون، لم تجعل سيدة الشاشة تتحمس لتقديم أى رواية لمسرح الدولة أو المسرح الخاص، حتى انتهى بها المطاف لتقديم عملين للدراما وكانا من أهم أعمال شاشة التليفزيون فى تلك الفترة وهما «ضمير أبلة حكمت» فى 1991، و«وجه القمر» 2000.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل