المحتوى الرئيسى

عين على المواهب.. بريسنل كيمبيمبي النجم الواعد الذي لن يكلف باريس سان جيرمان قرشًا واحدًا | Goal.com

01/17 14:43

تفاجأ المدرب الخبير والمشرف حاليًا على باريس سان جيرمان "كلاوديو رانييري" في بداية الموسم من المستويات المميزة التي بصم عليها قلبي الدفاع البرازيليين "ماركينيوس" و"كيمبمبي"، فقد تعملقا وأوقفا معًا الماكينة الهجومية لنادي نانت بشكل لم يكن متوقعًا أبدًا.

الرجل الإيطالي كان قد خسر حينها أمام باريس سان جيرمان بـ "4-1" بطريقة لم تكن أبدًا في حساباته، لا سيما أن أصحاب الأرض كانوا يعانون من غيابات كثيرة، أبرزها "تياجو سيلفا" و"نيمار" ويعتمدون على عناصر شابة في خطهم الخلفي.

وكان "كيمبمبي" تحديدًا قد أبان خلال تلك المناسبة عن أداء طيب، جعل الكثيرين يرونه واحدًا من الخيارات التي ستخدم الفريق على الأمد الطويل، الأمر الذي تحقق بالفعل، فذو ال22 ربيعًا أعطى ثماره مبكرًا وأصبح عنصرًا يدخل بشكل شبه دائم في نظام المداورة الذي يعتمد عليه المدرب "أوناي إيمري"

يتمتع الصاعد من مدرسة النادي الباريسي بالقوة والحدة معًا كما أنه يتحلى بالصبر التام نظرًا لإيمانه بمقوماته وقدراته منذ الصغر وذلك ععلى عكس زميله وخريج الأكاديمية الآخر "رابيو" الذي لم يكن المحللون يتنبؤون له  أبدًا بشيء وما وصل له الآن هو نتيجة للاجتهاد والعمل المتواصل على تحسين نفسه,

بدايات الأسمراني كانت موسم 2015-2016 مع المدرب "لوران بلان" الذي صعده حين تعرض كل من مدافعيه "تياجو سيلفا" و"ماركينيوس" للإصابة في نفس الفترة. تحققت حينها مقولة "رب ضارة نافعة" وأبلى الشاب البلاء الحسن مسعدًا الجماهير التي بفضله لم تنزعج كثيرًا بعد ترك البرازيلي "دافيد لويز" يعود نحو "تشيلسي".

يتلقى ذو الأصول الكونجولية منذ فترة الكثير من الإشادة على النضج الكبير الذي يظهره على أرضية الميدان وقدرته على التأقلم مع مختلف الأدوار التي توكل له، فبعد أن كان جيدًا كظهير أيسر، لم يجد أي مشكل في التحول لقلب دفاع والإبداع هناك بشكل أكبر.

هذا ورغم أن الخسارة أمام برشلونة "6-1" في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي هي من بين أسوأ الذكريات لدى مناصري باريس سان جيرمان، إلا أنها المباراة التي بزغ فيها كيمبيمبي وشكل خلالها النقطة المضيئة في فريقه. اللاعب تكلف بإيقاف ميسي ومراقبته للحد من خطورته وقد نجح في ذلك بالفعل، لكن نيمار والآخرين تمكنوا من خلق المعجزة ولا دخل له في ذلك.

وعلق بريسنل على تلك الموقعة بـ  "لقد كانت أقل مواجهة شعرت فيها بالضغط في حياتي. قبل يوم من المبارة، كان الناس متشائمون جدًا بمشاركتي، لقد قرأت ذلك في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، غير أنني لم أتأثر أبدًا، بل زادني ذلك قوة. الانتقادات تشكل الوقود الذي يحركني ولا أنزعج أبدًا منها"

مرت الآن 6 أشهر على الانطلاقة الفعلية للاعب في دوري أبطال أوروبا وقد تغير الكثير في حياة اللاعب منذ ذلك الحين. أصبح المناصرون يتفاءلون به وسمعته باتت طيبة، رغم أنه قليلاً ما يكون هناك مديح حول أدائه، الأمر الذي فسره بـ "ربما لأنني لست نجمًا بيع بـ 50 مليون يورو أو شيء من هذا القبيل. علي أن أثبت دائمًا أحقيتي بالمشاركة وتعودت على ذلك كوني عنصرًا من الأكاديمية"

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل